غادرت کوخي ... ومحراب الهوى
ومضت للعالم المنطلق
تركت لي ملء بيتي عبق
أنا لا أعبد غير العبق
وصدىً في غرفتي . . في مسمعي
في دمي ... كالنغم المتّسق
وبقايا قِطع من سكّر
بُعثرت ... فوق زوايا الطبق
وعلى کرسیّها منشفةً
بُللت بالدمع . . أو بالعرق
غرقت بالطيب كفي . . عندما
لمستها . . وفمي بالألق
وأری مرود جفنَيْها على
جانب الشبّاك . . نصفِ المغلق
وعلى البلّور من أنفاسها
لهثات الشمس ... فوق المشرق
وكتاباً ظل في موقدها
أغفلته النار ... لم يحترق
قلق ؟؟ أم موّجته نسمة ؟؟
. . انه مثلي . . كثير القلق
لم أكد أبصره .. حتی غدا
مِزقاً من حنقي .. أو حمقي
غيرة هوجاء . . أملاها الهوى
لم تكن - لولا الهوى - من خُلقي
وعلى المكتب کوباً أبيضاً
وبه أضمومة .. من حبق
ذُبلت أوراقها . . من ظمأ
... ان قلبي بعض هذا الورق
وعلى زاوية .. عنوانها
وعلى الأخرى .. وداعا : یا ... شقي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.