الثَّاكلانِ : الأهلُ والسُّمَّرُوالواجمانِ : الدِّينُ و المنبرُقالوا : ثوى سلمانُ بحرُ النَّدىفي القبرِ قلتُ : البحرُ لا يُقبرُلم يبقَ للأسماع ِ ما تشتهيمنهُ وللأرواح ِ ما يُسكرُيا طيفهُ بوركتَ من ظالمٍيُسهرُ عينيَّ ولا يسهرُيا غُيَّباً عنّي ولكنَّكمفي أصغريَّ الغُيَّبُ الحُضَّرُأبحرتُم لكن شراعي علىمينائهِ راسٍ ولا يُبحرُعبرتم الدُّنيا إلى عالمٍأشهى من الدُّنيا ولا أعبرُغادرتُم قلبي کسيرا علىما بي ، و كسرُ القلبِ لا يُجبرُلم يبق غير القبرِ تقتادُنافي دربهِ الأيَّامُ و الأشهرُيا طيِّبَ الأنسابِ فاقَ الوریكلَّ الورى من جدُّه "جوهرُ"أمَّا "عمادُ الدِّينِ" منْ غيرَهللدِّين هذا جدُّكَ الأكبرُ؟للشَّعبِ من كفَّيْهما مورد ٌعذْبٌ ومن نُوريهُما بيدرُوالهُمَّزُ اللُّمَّزُ إنْ حدَّثواوالعُيَّبُ الرُّيَّبُ إن خبَّرواقالوا: نشرنا عطر ما خبَّأواقلنا : وكيف العطرُ لا يُنشرُ ؟العطرُ للدُّنيا وضلَّ الذييضنُّ بالعطرِ ويستأثرُلا تُطفؤا الصُّبحَ ولا تُسدلواستراً فضوءُ الصُّبح ِ لا يُسترُ"ألنَّجفُ الأشرفُ" يرضى بماجئنا به و "الأزهرُ" الأزهرُما همَّنا إن عابنا معشرٌما "حنبلوا" يوماً ولا "جعفروا"ما عابنا في النَّاسِ إلَّا امرؤٌأغراهُ فينا الشَّانيءُ الأبترُشیخٌ علی دینِ أبي شاكرِيستثمرُ الشَّعبَ ولا يُثمرُيصومُ مضطرَّاً ولكنَّهُإلَّا على الصَّهباءِ لا يُفطرُيشربُها صِرفاً وممزوجةًلا يرقبُ اللهَ ولا يحذرُعابَ على الصُّلَّاحِ إصلاحهُمْما "صالحٌ" إلَّا لهُ "قيدرُ"لم يسلم "الصَّالحُ" من كيدهِيوماً ولا "الأحمدُ" و "الخيِّرُ"أوسعته حلماً وصابرتُهوالفوزُ في العُتبى لمن يَصْبرُإن قالَ أو حدَّث ساءلتُه :یا شیخُ کیف استعربَ البربرُ ؟لا تسألوا عذراً لهُ إنَّمايُعزَّزُ الجاني ولا يُعذرُدافعتُ عن حقّي صليبَ القناوكان هذا فوق ما قدَّرواحاربتُهم حيناً ، ولكَّننيهادنتُ لمَّا هادنَ "القيصرُ"لا يأمنُوها إنَّها هدنةٌأرضى "أبا حفصٍ" بها "حیدرُ"والنَّسرُ إن عافَ ارتيادَ الذُّرازُهداً بها يستنسرُ القُبَّرُعندي له العُتبى إذا شاءَهاوإنْ أبى فالسَّاحُ والعسكرُشعري وهل يلقى قبولاً إذاوافاك يا سلمانُ يستعذرُ ؟والشِّعرُ ما ألهمتني سحرهوالدُّرُّ في مدحك ما يُنثَرُشعري وأنت الشَّهدُ في طعمهِوالطِّيبُ والسِّلسالُ والسُّكَّرُأوقفتُهُ في ظلِّ أعتابكمْيبسطُ كفَّيه و يستغفرُلمْ أجعلِ القرطاسَ سجناً لهُخيفةَ أن تحترقَ الأسطرُيرفضُّ منهُ الخالصُ المنتقَىوالنَّادرُ النَّادرُ والأندرُمن بحركَ السِّلسالِ أنهارُهوالبحرُ تنقادُ له الأنهُرُإذا سألناكَ وحدَّثْتَناينسابُ في أكبادِنا "الكوثرُ"صحراءُ نفسي كلَّما أجدبتْتدعو بك اللهَ وتستمطرُیا قائدَ الذَّادةِ من يعربٍإنْ أجلبوا للرَّوع ِ واستنفروامافيهمُ إلَّا كبيرُ النُّهىوأنتَ من أكبرهم أكبرُ !!والشَّمسَ لو تُسفرُ عن وجههافالشُّهبُ كلُّ الشُّهبِ لا تظهرُإن أضمرَ الطَّاغي وأخفى الأذىأعلنتَ ما يُخفي وما يضمرُأبدعتَ ... والدُّنيا لمنْ أبدعواوالشَّامُ من أسمائِها "عبقرُ"
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.