حنوتُ على ثراكَ مع الحزانىأفجِّرُ عندهُ كبدي حنانافطالعني وراء القبر طیفٌحبيبٌ كدتُ أبصرُه عياناسهرتُ ، وغارَ من جفنيَّ قلبيعلى أمل الدُّنوِّ ، وما تدانیذكرتُكَ في النَّديِّ وأيُّ ذكرىتوجَّد عندها كبدي ، وعانی ؟ألستَ أبرَّنا عهداً وأوفىو أكثرنا هدوءاً، واتِّزانا؟وأثبتنا لدى الجُّلَّى فؤاداً ؟وأصدق من عرفتُهُم لسانا ؟ولم تكن الوزارةُ غيرَ نهج ٍسموتَ به اختباراً وامتحاناقويمٌ ، لا ترى عوَجاً ولكنْصراعُ الدَّهرِ أكسبك المِراناتذودُ عن القضيَّة غير وان ٍوغيرك إن تعهَّدها توانىتساندُ - ما استطعتَ - مسارَ شعبٍکبا زمناً ، ولستُ أقول : هاناوتستبق اللِّداتِ ولا تُجارىوتحرزُ في المسابقةِ الرِّهاناشبابٌ كالصَّباحِ إذا نظرنامُغاصبة إلى الزَّمنِ اتِّقاناتفانى في الذِّيادِ وكلُّ حرٍّإذا غمزوا عقیدتَه تفانیرمالُ نفوسنا ظمأى صحارىوغيثُ أبيكَ خضَّلها جناناملاذُ الطَّالبينَ إذا نزلنابساحتهِ - علی ظمأٍ – سقاناإذا سكبَ الحديثَ تناهبْتُهمسامعنا اشتهاءً وافتِتانايرفُّ على العطاشِ نديَّ ظلٍّوفي أذان سُمَّره أذاناتساوى فيه من قرأَ " المثاني "إذا صلَّى ، و من قرأ " الأبانا "فأتلعَ نحوَه التَّاريخُ جيداًوباهتْ " بانیاسُ " بهِ الزَّماناتلاقينا علی "غسَّان" داراًووحَّدت العروبةُ منتماناتلاقی "آلُ جفنةَ" معْ "تنوخ ٍ"هناك ، وطيبَ اللهُ المكانالكم عهدٌ علی " بغدادَ " .. حلَّىبهِ التَّاريخُ مفرقَهُ ، وزاناألستم خيرَ من وزروا وكنتُمْحسامَ ملیکھا ... والصَّولجانا ؟وفوقَ الشاطيءِ العطرِ المندَّىأعاد الدَّهرُ ثانيةً لقانافنجلُ "النَّاسخ ِ المأمونِ عیسی"تعهَّدَ إرثَ والدِه ، وصاناوهاجرَ "بانياسَ" و ربَّ نسرٍلأمرٍ شاءَهُ هجرَ القِناناحمِدنا يومَ هجرتِه إلينايديْ قدرٍ أعاد لنا أخاناوشاد "بنو العريضِ" و "آلُ عیسی"هنا لأثيلِ مجدهما ، کیانالنا تاريخُنا حرباً وسلماًإذا غضب الزَّمانُ ، أو استكانازرعنا درب هذا الشَّعبِ ورداًوما زلنا ، وما تعبتْ يداناندافعُ عن تراثِ بني أبيناونرغبُ أنْ يشاركَنا سوانافكيف يلومنا نفرٌ کریمٌإذا سرنا، وقصّر عن مدانا ؟ونأبی أنْ نعاتبَ من تجنَّى- علی شرفِ العتاب - ومن تجانَىدع التَّاريخ يُخبر كیف کنَّاإذا سألَ البنونَ ، وكيف كانانزلت على الذُّرا ضيفاً فجاءتْلتتَّكىء السماءُ علی ذرانا !!!وما امتدَّتْ من القممِ العذارىطريقٌ للسُّهى لولا خطاناتباركت الذُّرا العطراتُ أهدتْإليكَ شموخَها والعُنفواناوبعد غدٍ إذا نیسانُ وافیوفي عطفيه زهوٌ من صباناوسندس کلَّ رابيةٍ و سفحٍوبعثر فوقهنَّ الأرجواناوأرسل كلُّ شلالٍ نغيمٍصدى غزلِ الطَّبيعةِ والبياناسیزحف كلُّ ذي ألق ٍ وطيبٍليوسع نیِّرَ الجدثِ احتضانارأيتُ بني أبي هدفَ المناياكأنَّ اللهُ للمحنِ اصطفاناأحالَ الشَّعبُ يومَ "أبي فراسٍ"وذكراهُ الحبيبةَ مهرجاناو مرّغت الجفونُ على ثراهُومن لهفي ضممتُ الصَّحصحاناولمَّا عقَّني أدبي وشعريوفارق ساحرُ النَّغمِ الكماناأذبتُ عواطفي ونزيزَ جُرحيلأملأَ من سلافهما دناناخبأتُ لكَ الَّلألىءَ في جفونيأترغبُها عقيقاً أم جُمانا ؟إذا وجم اللِّسانُ فإنَّ دمعيينوبُ عن المشاعرِ ترجُمانانديُّ الغارِ "للأسد المفدَّى"وعاش مظفَّراً يحمي حماناوفيّأ ظلُّ وارفِ جنَّتيهِمن التمسَ الأمانةَ والأمانا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.