إذا الشعرُ استفاضَ من الشُّعورِتوهَّج في الحروفِ، وفي السُّطورِرثاؤُك من لَطى شهقات صدريومشبوبِ العواطف والزَّفيرِ!!من الكنز المعبَّأِ من غلاليمن الدَّنِّ المعتّق من خموريومنْ لم يقضِ حقَّ بني أبيهِفكيفَ يعيشُ مرتاحَ الضَّميرِ؟وهل يوماً رأوا منّي حساماًبلا صقلٍ؟؟ وزنداً غيرَ مُوري؟عرفتُك، كيفَ كنتَ تذودُ عنّيولم تعبأ بعاقبةِ الأمورِ!تناصُرُني، وما بصرتكَ عينيولا سقطَ الخبيرُ على الخبيرِ!ويا ابنَ محمَّدٍ ولأنتَ أدرىبما في الأمرِ من حسدٍ و زُورِنثرتُ على دروبهمُ وروديوأهرقتُ المخبَّأ من عطوريوما بطرُ الشَّباب وإن تمادیتناهی بي إلى صَلَفِ الغرورِأتحرقُهمْ -وما أشعلتُ- ناري؟وتُسكُر كرمتي قبل العصيرِ؟وحقِّكَ لو تكشّفتِ الخفايالکنتَ -وكلُّ من عذلُوا- عذیريإذا جحدَ الأميرُ صريحَ حقّيفحقّي أن أثورَ علی الأميرِ!!وأيَّةُ رهبةٍ لشموخِ "رِضوى"إذا انكفأتْ على قدمي "ثبیرِ"؟؟سأغلقُ كلَّ مُتّجهٍ، ودربٍيسيرُ بنا إلى الجدلِ المثيرِ!!هل الجدلُ العقيمُ أتاحَ يوماًلنا ما عندَ "کسری اردشیرِ"؟سأطرحُ النَّظيمَ من القوافيوأقلعُ عن مزاولةِ النَّثيرِ!!صحبتُهما، وما ملكتْ يمينيعلی سعةِ المدى شروى نقيرِ!!كلانا في الإسارِ وأيُّ جدوىإذا سخر الأسيرُ من الأسيرِ؟!إذا اغتبتَ الصَّغيرَ وإن تمادیعليك، فأنتَ أشبهُ بالصَّغيرِويضحكُ شامِتاً "هيُّ بنُ بيٍّ"إذا انتقصَ الفرزدقُ من جريرِأحنُّ إليكَ والأبعادُ دونيحنينَ الظامئينَ إلى الغديرِتجاوزني الرَّبيعُ، وأسلمتنييمينُ الزَّمهريرِ إلى الهجيرِوشيبي بعد ضاحكةِ التّصابيغدا أضحوكة الرَّشأ الغريرِوصار شعاعُ مصباحي خفيتاًوكاد يجودُ بالرَّمقِ الأخيرِومن أربى على السَّبعين صارتْبه الدُّنيا إلى سوءِ المصيرِأمرُّ على القبورِ، وأيُّ صمتٍيكون أمرَّ من صمتِ القبورِ؟؟وقبرُكَ لو مرغتُ به جبينيلعدتُ وفي يديَّ رشاشُ نورِإذا عبرتْ به النَّسماتُ ناءتْبما حملته من نُفَحِ العبيرِ!ويغرقني الشَّذيُّ من الغواليفهل أسريتُ في اللَّيلِ المطيرِ؟؟متى يَعِدنَّ "يوسفُ" والديهويعهدُ "بالقميصِ" إلى "البشيرِ"؟يقالُ: هناكَ في الجنَّاتِ حُورٌوما جدوى الجنانِ بغيرِ حُورِ؟لهنَّ على الرَّفارفِ ألفُ نجوىوبوحٌ في الأريكةِ والسَّريرِ!!ولكنْ هلْ يَسُرْنَ بلا حجابٍويرتدنَ الجنانَ بلا خفيرِ؟؟هل الأبرارُ في النُعمى غياریتجادلُ في التَّحجُّبِ والسُّفورِ؟تحجَّبتِ الحقيقةُ واستكانتفيا موؤدةَ التاريخِ، ثُوريويا ابنَ محمّدٍ، والدَّهرُ تَخفىعواقبُه على غيرِ البصيرِوأحلام ُ الهناءة غادرتنيمخافةَ شرِّ يومٍ مُستطيرِلنا ما في شقاءِ الكوخِ .. لكنْلهمْ تَرَفُ "الخَورْ نَقِ والسَّديرِ"وأينَ من القصورِ صقيعُ كوخٍونومٌ في الشِّتاءِ بلا حصيرِ؟وننتعلُ القتادَ، ونرتديهویُدمي بعضهم مسُّ الحريرِ!إذا ماتوا، وصلَّينا، أطلناونختصرُ الصَّلاةَ على الفقيرِ!!أخيفهمْ بأشعاري کأنّيأخيفُ البدرَ لكن ... بالصَّفيرِأخافُ بأن یکونَ غدٌ مريراًوبعدَ غدٍ أمرَّ من المريرِوأمسُ بني أبيكَ، صليلُ قيدٍإذا رسفوا به، وثقیلُ نِيرِوما يُدريكَ أن تحتلَّ يوماًبُغاثُ الطيرِ أعشاشَ النُّسورِ؟و خيرُ النَّاسِ من خَبرَ اللياليو حاذرَ من مُفاجأةِ النَّذيرِإذا ذكروكَ، أو ذكروا لِداتيأكادُ أغصُّ بالماءِ النَّميرِ!!ترفُّ مع الصَّبيحةِ في خياليوطيفُك في دُجا ليلي سميريإذا لم تكتحلْ برُؤاكَ عينيففي شِعري أراك، وفي شُعوري
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.