كذبتْ ظنونُك فالحدیثُ محقَّقُولكم وددتُ بأنَّه لا يصدقُفَقْدُ ابن "ميهوبَ" العظيم بنكبةٍكُبرى لها قلبُ البسيطةِ يخفُقُقد كنتُ أطمعُ باللِّقاءِ فلم أنلْما أرتجيه وفاتني ما أعشقُقد حالَ دونَ المُرتجى قدرٌ ومنْكادتْ لهُ الأقدارُ كيفَ يُوفَّقُ؟قدرٌ له خطّ المصيرُ وإنَّمالولا التُّقى قلت : الغشوم الأخرق العينالتُّقىالعينُ لم تركَ الحياةَ وإنَّماقلبي لما وعتُ المسامعُ شَيِّقُفاستقبل الفردوسَ موفورَ الجنىمترفِّعاً عما يُسيءُ ويُقلقُومواكبُ الأملاكِ حولكَ جُثَّمٌمنْ كلَّ ناحيةٍ تحيطُ وتُحدقُوحفيفُ أجنحةِ الملائكِ نغمةٌعُلويَّةٌ بجلال مجدكَ تنطقُورکابُ "بنت محمَّدٍ" يُزجي له الرُّوحُ الأمينُ إلى لقائك شيِّقُ"طهَ" یکبِّرُ و "الوصيُّ" مهلِّلُوالعرشُ يرقصُ والأمينُ يصفِّقُفإذا أتيت "محمَّداً" و "بَتولَهُ"حيث المهابةُ والسَّنا والرَّونَقُهل تحملنَّ إلى "الوصي" شكيَّةٌداميَّةً منها الملائِكُ تغرقُ؟زخَّارةٌ بعواطفي جیاشةٌمنها على الملأِ المخلَّدِ أشفِقُالعرشُ ما ذُكرتْ يميدُ وإنَّمامنها سماواتُ العلی تتشقَّقُقلْ: إنَّ شعبك يا "عليُّ المرتضَى"شلوٌ بأنيابِ الخلافِ ممَّزقُمُتكاسلٌ مُتخاذلٌ مُتواكلٌمُتحاسدٌ مُتعاندٌ مُتَفرِّقُلعبت به الأهواءُ حتَّى لم تدعْباباً يُرجَّى للصَّلاحِ فيطرقُزعماؤُه متخاذلونَ جميعُهمْوعُرى القطيعةِ بينهم تتوثَّقُمن كلِّ ذي حسدٍ تخالُ إذا رناحذراً تمقلتهِ ترجرجُ زئبقُمُتَلوِّنٌ ذو خدعةٍ مُتَعجرفٌمُتفرِّدٌ في رأيهِ مُتَشدِّقُمُتورطٌ بالإثمِ مرتكبُ الهوىناهٍ عن الحُسنى عمٍ يتملَّقُالسَّائمُ الذُّلَّ الضِّعافَ ولا يرىجرحاً بما يأتي الغرورُ الأحمقُفاقذفْ نجومك يا سماءُ صواعقاًيصمی بها أمثالُ ذاك ويُصْعقُوامطرْهمْ زيتاً وكبريتاً فماأحرى بخدَّاعِ الورى أن يُحرقواوالسُّوقةُ العمياءُ خيَّمَ فوقهاجهلٌ أمرُّ من العماية مُطْبقُوالدِّين مُنْتهكُ المحارمِ لم تجدْإلَّا القليل بهدبهِ يتعلَّقُماذا أينجحُ مُصْلِحٌ في أمَّةٍإنْ قامَ يجمعُ والدَّخيلُ يفرِّقُأدواؤنا استعصتْ على حُكَامائِنافكأنَّها السِّرُّ الدَّقيقُ المُفْلِقُواحسرتي امْتُهنَ الكرام لُخلْفِهمْهلّا بطيْبِ الاتِّحادِ تخلَّقواوهووا إلى دَرَكِ الحضيضِ وطالماطاروا بآفاق الفخارِ وحلَّقواو ابسط شجون ملوَّع متألِّمٍبحماسةٍ وبلاغةٍ تتدفَّقُللهِ رزؤُك فالأنامُ جميعُهاقلبٌ يذوبُ وناظرٌ مُغرورقُيصدی بحاشيةِ الأثيرِ وصوتُه"متمصرٌ" "متبغددٌ" "مُتَدَمَشِقُ"للهِ ماضيكَ المجيدُ فإنَّذكرى يغصُّ بها الحسودُ ويَشرَقلك من خلالِ الحمدِ أشرفُها ومنْحُلَلِ الكمال أتمُّها والأليقُفلذاكَ تصِّر فيكَ مدحيأنَّ البيانَ عن اتِّساعِكَ ضَيِّقُأنا منْ سمعت به ولم تره فتیًناءٍ رثاك وقلبُهُ مُحرورقُومراحل ما بيننا ومهامهيعي الدَّليل بها وتشكو الأنيقُهذا الجنوبُ إذا تنفَّسَ شَمألٌأجواؤُه بنفيس طيبكَ تعبقُوالمُلهمون الشِّعرَ منهم حاذقٌلَبقٌ بصنعته ومنهمْ أحذقُتبكي المجالسُ والمنابرُ كلَّماذكرتْ بفقدك سابقاً لا يُسبَقُخرساءُ تحلمُ كالقبور لأنَّهارُزِئتْ وأظلمَ نورها المتألِّقُما جُلت في حلباتِ سَبقٍ للعلیإلَّا رجعت وفي يمينك بَيرَقُالشَّامتونَ وفي رُبوعكَ منهمُرَهْطٌ يُزخرِفُ قولهُ و يُزوِّقُبعيونِه عمشٌ ومعرفةُ الحَصىوبسمعه وقْرٌ وفيه الشَّبْرَقُالغربُ يعلمُ ما لآلِ أبيكَ منْمجدٍ يعزُّ منالُه والمشرِقُرسخت قواعدُ مجدكمْ ويزلُّ عنْشرفاتِه نظرُ الزَّمان ويزلَقُو بِمسْمع الأيام صوتُك هادِرٌوبصفحة التَّاريخِ ذكرُك مُشرِقُوعزاءُ نفسي بعد فَقْدِكَ مأمليأني بركبك عن قريبٍ ألحقُ
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.