عَبَر الحياةَ - وما أمرَّ وأصعبا-روحاً محلَّقةً ، وجسماً مُتعباقلبي وقلبُكَ صابئانِ عقيدةًلولا العروبةُ ما صبوتُ ، ولا صَباجُرحي وجُرحُكَ نازفانِ، ومنْ رأىلهبَ الجراح يقولُ : لن تتندَّبا !!بين الجفونِ وبين طيفكَ موعدٌفأنا له أطوي الدُّجا مُترقِّباولهيبُ عاطفةٍ إذا اتَّقدَ الأسىفيها، ومرَّ بها الغدیرُ تَلهبَّاشیّعتُ أحلامَ الصِّبا، ولقيتُ مالقي اللِّداتُ بهِ ، وعشتُ مُعذَّباوطفِقتُ أخبطُ في الدُّروبِ مُشرِّقاًحیناً - تخادعُني المُنى - ومُغرِّبالو قيلَ : بعضُ الأمنياتِ معلَّقٌفي النَّجمِ ، طِرتُ إلى النجومِ مُنَقِّبالم يخب بين أضالعي وهجُ الأسىفإذا نفختُ بهِ توقَّدَ ما خَباهذي قبورُ بني أبي نزل الضُّحىفيها، وخضَّبَ وجههُ ، وتتطيَّبافي كلِّ رابيةٍ، وكلِّ مُطلَّةٍمن هذهِ الدُّنيا زَرَعنا كوكبا(عبدَ الحميدِ) وذكرياتُك لم تزلْعندي أحبَّ من النعيمِ ، وأطيبانزلتْ على ظمأِ الضَّميرِ سحابةًفإذا مضت ظميءَ الضَّميرُ، وأجدبابالأمسِ غادرنا الرَّبيعُ ، وكنت فيركب الرَّبيع مُشيَّعاً ، ومُغيَّبافسل (الدُّريكيشَ) الحبيبةَ والرُّبىهل نیسنتْ من بعدِ ما ارتحلَ الرُّبى ؟بلدٌ إذا نزلَ المُدبُّ على العصافيها، تعودُ له الشَّبيبةُ والصَّبابلدُ الوشاحِ السندسيِّ، وكلَّماطلعَ الصَّباحُ على الوشاح ِ تخَضَّباوبنيتُ فيها للخيال مظلَّةًومُطلَّتين على الطَّريقِ، وملعبانشر الصَّباحُ من اللُّجينِ غلالةًفيها، وعصفرها الأصيلُ، وذهَّباوعلى الذُّرى العطراتِ عندلةُ الضُّحىوعلى السُّفوحِ الفيحِ هينمةَ الصَّباما أطيب السُّمرَ الشَّهيَّ بها إذاحليَ النَّديُّ ، وما أرقَّ ، و أعذباعرفت (أبا المحفوظ) خيرَ مُؤدَّبٍصقلَ النُّفوسَ، وزانهنَّ، وهذّبايبني الشبَّابَ طليعةً فطليعةًيمشي الزَّمانُ بها مُدلا، مُعجَبافي كلِّ عامٍ من صنيعك موكبٌيمضي لتُطلعَ بعد عامٍ موکِباخفَّ الحنينُ بهم إليكَ، فمنْكِبٌفي كلِّ منعطفٍ يزاحمُ مَنكبَاوأدرتَ خمرَ الذِّكرياتِ عليهمُومن الوفا لك أن تُدارَ، ونشرباوتبرَّجتْ لك، والسِّياسةُ عادةٌحملت لمن عَلِقَتهُ قلباً قُلَّبَاولقد عرفتكَ في السِّياسةِ زاهداًما كنتَ حزبيّاً ، ولا متحَزِّبا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.