نظیمي ما عداكَ ولا نثيريلذاكَ أعيشُ مرتاحَ الضَّميرِسما شعري وعاطفتي لأنِّيأحسُّ رفيفَ روحِك في شعوريفروحُ "أبي المحمَّدِ" في حروفيوفي كَلِمي تضيءُ ، وفي سطوريترفُّ مع الضُّحى کبدي وجفنيوتبقى في دُجا ليلي سميريلِداتي سارَ ركُبهمُ حثيثاًوأقعدني الزَّمانُ عنِ المسيرِأمرُّ على القبور وليس يُجديوقوفي في القبورِ ولا مُروريفؤادي يستزُيرهُمُ طيوفاًويرضَى باليسيرِ منَ اليسيرِفيا نُعمى الرُّؤى رفِّي جفونيلنغنى، والمُنى کنزُ الفقيرِوهل ترضينَ يوماً أن تُزاريعلی لهفِ القلوبِ وأن تزوريتجاوزني الرَّبيعُ فلا وروديكما عهدَ الصَّباحُ ولا عُطوريسراجي نائسُ الخفقاتِ واهٍيكاد يجودُ بالرَّمقِ الأخيرِوهل يُرجى مع السِّتينَ عيشٌلراغبهِ سوى العيشِ المريرِ؟تجمَّعتِ المناقبُ والمزايالديكَ فكنتَ معدومَ النَّظيرِوما خدعتكَ يا "ابن عليٍّ" دنیالعلمك أنَّها دارُ الغرورِبها المَلِقُ الخبيثُ وكلُّ غاو ٍومن يتهكَّمونَ على النَّذيرِومن لا يخجلونَ من المخازيوما يأتونَ من کذبٍ وزورِعدوتَ القصرَ والدِّيباجَ مهداًوفضّلتَ الصَّلاةَ على الحصيرِوكم كوخ ٍ یکونُ أعزَّ شأناًمن القصرِ المجلَّلِ بالحريرِيعيشُ أخُ النُّهى فيه مُدلاعلى الملكِ المتوَّج ِ والأميرِأبيَّ النَّفس لا يرضى وقوفاًعلى أعتابِ مولانا الوزيرِلكَ الزُّلفى، لكَ الفردوسُ داراًمقيمٌ بينَ ولدان ٍ وحورِفبشری یا وليَّ "بني نُميرٍ"بوردِ حياضِ سلسلِها النَّميرِفهل ترضى وتسألُ يوم تلقَىإلهَكَ في نعيمكَ ما مصيري ؟ولي ثقةٌ بأنَّ اللهَ يرضىبما ترضى و يعفو عن كثيرِرياضُ الشِّعرِ أذبلها وعفَّىعلی نفحاتها لفحُ الهجيرِتفرزَنت البيادقُ واستباحتْبغاثُ الطَّيرِ أوكارَ النُّسورِوما لفحَ الهجيرُ رطيبَ كرميولا نضبَ المخبَّأ من خموريفكيف يقودني وأنا بصیرٌإذا جنّ الدُّجا -غیر البصير- ؟رثاؤُكَ من هديرِ جراح ِ قلبيوبوركَ بالجراحِِ وبالهديرِوقفتُ بعاطرِ الجَدَثِ المندَّىلأغرقَ بالصَّباحِ وبالعبيرِحنوتُ عليهِ ألثُمهُ وصحبيحنوَّ الظَّامئينَ على الغدیرِوعدتُ من الضَّريحِ وملءَ كفِّيو جيبي ذوبُ غاليةٍ ونورِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.