بكيتُهما ، نديَّكَ و الرُّبوعاعشيَّة شيَّعاكَ و يوم ريعَاحملتُ إليهما كبداً وجيعاًليؤنسَ منهما كبداً وجيعاو ما بخلا عليَّ ، وبادلانيعلى اللَّهف المرارةَ و الدُّموعاتتابعت المواكبُ من لِداتيوأعجزُ أن أكون لها تبيعاإذا ما انتابَ طيفُهمُ جفونيأرقت ، ولم أنم إلَّا هزيعَاو بتُّ أسلسلُ الذِّكرى حناناًوأسمع من حنينهمُ رجيعاذبحتُ على قبورهمُ فؤاديفعطَّرها ، و خضَّبها نجيعَاو أنذرني رحيلكَ يا عليٌّوحوَّلَ دفءَ أيامي صقيعاإذا استسقيتُ أوردني حميماًعلى ظمأي ، وأطعمني ضريعاوهل شاهدتَ ذا ظُفُرٍ و نابٍيغيثُ ويرحمُ الحملَ الوديعا ؟قوافلُ لستَ أوَّلها رحيلاًوصحبٌ لستَ آخرهمْ صَريعا !!فكيفَ الدَّهرُ أنهبَكم وروداًمُنَضَّرة ؟ وأطفأ كم شموعا ؟؟ومن حبس البلابلَ َأنْ تُغنّي ؟ومن منع الخمائل أنْ تَضوعَا ؟وهل من شافعٍ يدني عليَّالنلتمسَ الشَّفاعةَ والشفيعا ؟؟يجسِّدكَ الحنينُ لديَّ طيفاًو روحاً تلتمسُ القلبَ الصَّديعاأحسُّ بها ترفُّ على الحزانىوتصحبُ في مسيرتها الجُموعاأحالَ الشعبُ يومكَ مهرجاناًوأحسن يوم كرَّمكَ الصَّنيعاإذا عُدَّتْ مكارمَ كلِّ قومٍتبوأ آلكَ الشَّرفَ الرَّفيعاأرى التَّاريخ كرَّمهم أصولاًعلى التَّقوى ، وباركهُم فروعالهم ما يرتأون . وكم عصّيٍغدا لوليِّ أمرهمُ مُطيعا !!وخيرُ النَّاس من حملوا ضميراًقويما لا يباعُ ، ولن يبيعاويجمع بيننا نسبٌ قُرابٌنُدلُّ به على الدُّنيا جميعا !!طلعت على النَّديِّ فكنتَ نجماًنديَّاً ضوا الأفقَ الوسيعاونيسنَكَ الشَّبابُ فكنتَ فيناربيعاً ،يغمرُ الدُّنيا ربيعاتذودُ عن العروبةِ غير وان ٍوتُنزلُها المحاجرَ والضُّلوعالثمنا القبر قبرك يا عليٌّفكنَّا مثل من لثمَ "البقيعا"وغيَّبكَ الثَّرى ألقاً و طيباًو وجهاً علَّمَ الشَّفق الطُّلوعاوأمرعَ من مدامِعنا ثراهُولم أرَ قبلهُ جدثاً مريعاوقفتُ حيالهُ لهفاً جَزوعاًوأعذر إن وقفت بهِ جَزُوعا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.