یا ضُحى اليومِ مالضاحيكَ واجمْ ؟مُشفقٌ أم صباحُكَ الطَّلْقُ آثمْ ؟أم شهدتَ المصرَّعينَ و للدنيا وجيبٌ عليهُمُ وغماغمْ ؟یا وروداً ذوتْ أيبتلُّ جيبُ الفجرِ من بعدها وتندى النسائمْ ؟یا لشجو الصَّباح ِ والرَّوضِ والأنْداءِ إنْ ماتَ وردُها في الكمائمْيا ابنةَ العلمِ ما أبوكِ علی عِزَّتهِ غیرَ مُثقل ٍ بالجرائمْتارةً يوسعُ الحياةَ وطوراًيجعلُ الكونَ دونَ حلقةِ خاتمْمولعٌ يعشقُ الحياةَ ويبنيكل هدَّامةِ الحياةِ وهادمْلِغْ بزاكي الدِّماء يا مالك الدُّنیا ونقِّل خطاكَ فوقَ الجماجمْجنحتْ والجحيمُ بين جَناحيها مُثارٌ وما من الهولِ عاصمْيا صباحَ الخدودِ هل غادرَ الحسنُ خدوداً وأعيناً ومعاصِمْ ؟إیه ِ"عبد الكريم" یا عبقَ الطّيبِ إذا هدهدَ النسيمُ البراعمْیا نجيَّ الجمالِ هذا "عُكاظ" الشعرِ والقومُ يشهدونَ المواسمْغير أنَّ البيانَ ينصبُّ في الأسماع ِ جمراً وغصَّةً ومآتِمْرفَّ في ناظريَّ حُلماً نديَّاًعاطرَ الطَّيفِ هادئَ الظِّلِ باسِمْنم قريرَ الجفونِ تسكبُ في سَمْعكَ لحنَ الخلودِ غیدٌ نواعمْأطلعتْ في ضحى التَّرائبِ نجمينِ علی بُرعُميهما الفجرُ حالمْبلبلُ الرَّوضِ نفَّضَ الفجرُ عن جَفْنيهِ أحلامهُ وما زلتَ نائِمْواستفاقَ الربيعُ من ضجعةِ العمرِ وما زلتَ هانيءَ الجفنِ ناعِمْقمْ وسامرْ نجيَّكَ الشِّعر فالَّليلُ نديُّ الذيولِ والنَّجمُ ساهِمْوعلى الشّرق بسمةُ الفجرِ فالصبحُ إذا ما تبسَّمَ الفجرُ قادمْخُذْ من الفجرِ لونَهُ ومن الصبحِ أهازيجهُ الحوالي ونادِمْواسكبِ السَّاحراتِ تنهلُّ في الأسماعِ نجوى الهوى ورجعَ الحمائمْالرَّياحينُ و النَّدامى علی النَّادي ، وهذي الكؤوسُ ملأى فساهِمْرقرِقِ الثَّغرَ دمعةً وابتساماتٍ .. وقلباً بعالمِ الحبِّ هائمْواهده للقلوبِ نعمی وللآذانِ نجوى وللجراح ِ مراهِمْلكَ يا ربُّ رغبةٌ في ضحايانا فرادى شبابِنا والتوائِمْفتقبَّلْ إليك أربعةً كالصُّبُحِ ألوى بها القضاءُ الغاشِمْفي صباحِ الحياة في شفقِ الآمالِ في ميعةِ الشبابِ الحالِمْيا ابن "عبد الكريم" لا يهنأ الشَّامتُ فالغيلُ أهلٌ بالضراغِمْلا تهن إن تعاظمتْ نُوبُ الدَّهرِ فما للعظیمِ غيرَ العظائمْإنهُ الأمرُ لا كما يزعُمُ النَّاسُ وحكمُ القضاءِ فوقَ المزاعمْفلتُرِ النَّائباتِ دمعاً عصيَّاًإنْ توالتْ وعاصفاً من عزائمْالضُّحى في يديكَ والفجرُ والأطیابُ ، أم رحت فامسح التُربَ لاثِمْ ؟یا قبوراً يزفَّها القُبَلَ النَّجمُ ويشتاقُ طيبها كلُّ ناجمْلا تعدَّيتِ سقيها یا دموعَ الصِّیدِ یا مائجَ الضُحى یا مراحِمْ
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
في الغزل والوصف
في روايات وقصص
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.