جاء الخريفُكَكلِّ أعوامِ السنةْ،وتسلَّطتْ ريحُ المذلَّةِتُسقْطُ الأوراقَحين غُدوِّها،وتَجرُّها لحنًا جميلًا حينَعودتها بحيِّمسامعي،وأمامَ عينيترقُصُ الأمطارُصبحًا في الظلالِ وفيالمساءِ علىمصابيحيوأضواءِ القمرْ،ها قد أمطتُالكبرياءَ براحتي ودعوتُإحداهاتُراقصُ في الطريقِ أناملي،فتدور بي وتدور بيوتدور بي قصدالتدخلني مقاهيَ بلدتي؛_____________يا نادلًا جئنيبكاملِ مطلبي،مالي أراكَ شريدَذِهنٍ فيهِ خوف؟!،مالي أراكَ تطيلُ فيعجَبي الوقوفْ؟!،فأشارَ في خجلٍ هناكْ،أبعد قليلًا في سناكْ،أترى ظلامَ الزاويةْ؟،لا بل أرى نورًا يقاومُ هاويةْ،ياطفلةً في النقطةِ العمياءِتمكث عاريةْ،وتظن أن النَّاسَفي التحليلِ يأمرهاعُمرْ،وطقوسُهم رميُ الحصى،رفقًا بنفسكِ يابنتيلن تُرجمي في الزاويةْ،فالكلُّ ملهوفُ القطوفِالدانيةْ؛___________خدعوكِ فينقلِ المشاهدِ دميتي،والقلب أُوقِدَ من زيوتِ الألسنةْ،فقدمتِ فيسخطِ الدماءِ وغيضِهاتتراقصين لتغضبيمَن حولَنا،قري بعينٍ واحدةْ،طيبي منامًا ياملكْ،فعلى النعاجِاِستأمنوا نابَ الذئابِالجائعةْ،وتَصعلَكتْ كلُّ الكلابْ،ونخاسةُ الإنسانِبين العالَمَينِ تجددتْ،لا لَمْ تَعُدْ وسْمًاوسوطًا لاذعًا،فالحُرُّ يدخلُفي المذلِّةِ راغبًا،ويبيعُ أثمنَمالديهِ زجاجةً للخمرِيفتحُها الطربْ،أدري بأنَّي لعنةُالفرعونِ في الكنزِالثمينْ،وبأنني لستُ الصدىأو من نجومِ الفرقدينْ،أنا شاعرٌ بالنورِ أملأُ ريشتيلأطيرَ في ورقِ اليقينْ.13/9/2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.