عيدانِ: عيدٌ مضى بالفرح مبتهجاكأنه الفجرُ شقّ الأفقَ ، وانبلجاتَرنَّمَ البشْرُ في أفراد أسرتناكأنه النور من سجن الدجى خرجاواستمتع الكلُّ بالأفراح شاديةتُشجي القلوب ، وتُحْيي بالهنا المُهَجاوالأهل في صحبة الأحباب قد سعدواوكل خِلَّ بشكر الله كم لَهَجا!يستقبلون قُدومَ العيد في طَرَبهذا يُرَجِّع ألحاناً ، وذا هَزِجاوالذكرياتُ بماء الحُب تغمرُهمومِن تفضُّلها أضاءت السُّرُجاوالأمنياتُ لها صدىً يُداعبهاولحنُ خاطرها بُعيدها امتزجاووالدي بيننا بَدْرٌ نتيه بهونورُ رقته بلهونا اندمجاأجاب كُلاَّ إلى ما كان يطلبهولم يُخيِّب لِما أمّلتُ فيه رجابل كان يحنو على قلبي ، ويرحمنيولم يَرُدَّ فتىً يوماً إليه لجاواليوم عِيدي خلا من كل بارقةٍوالقلبُ من ألم الذكرى قد اختلجامَن ذا الذي يحمل الحلوى ليُفرحني؟ومَن عن النفس ينفي الضيق والحرجا؟ومَن يُعطّر ثوب العيد ألبسُه؟ومَن يسوق لروحي الفرْح والفَرَجا؟العيدُ عيدكمُ ، يا قومُ فابتشرواوالعِيدُ عيدُ الذي يلقاه مبتهجاوأسال الله ربي أن يثبتنيإذ ليس يحزن مَن سبيله انتهجا
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.