عَروسُكم أصْلها بالزيفِ مُتصِفُيا قومَنا - بالذي أقولهُ - اعترفوافي مَنبت السُوء والتضليل قد نبتتْخضراءُ دِمنتِها ، والحالُ مُنكشِفوعُرسُها لا يُساوي عُشْرَ كُلفتِهاومَن سَفيهٌ له - في عِشقِها - كلف؟تُضاهِيءُ الوُثْنَ والأصنامَ هيئتُهاوصُنعُها ما احتفتْ ببذله الحِرَفولونُها أحمرٌ قان لناظرهِيُشابهُ الجُرحَ منه الدمّ يَرتعِفيلهو بها المُشتري في الأهل مبتشراًبها تحققَ للمُغفل الهدفحتى إذا لحقتْ بالغِر مَسغبةما انفك يأكلها ، كأنها علفكعابدٍ صنماً بالأمس في ملأوكان قد صاغه تمراً كما وصفواحتى إذا جاع كان الأكل موعدهمثل العروسة هل تراه يختلفوطعمُها سُكّرٌ تُشْجي حلاوتُهوليس يوماً عن الشِهاد يختلفوألبسوها من الثياب أفخمَهالها خِمارٌ ، وبالجلباب تلتحففي كل عام يُعيدُ القومُ سِيرتهاوتحتفي بالذي قالوا به الصحُففقائلٌ: هذه العروسُ طعمتُهامن الجنان أتتْ يا ناسُ فارتشفواوقائلٌ: أكْلها يُفيدُ صحتكمولا يُصيبُ الذي يَسِفها عجفوقائلٌ: تُذهبُ الأشجانَ إن أكِلتْمع البَليلة ، بئسَ الزورُ والخَرَفوقائلٌ: سُنة بُشرى لصاحبهالا تهجروها ، ففيها الخيرُ والشرفويشهدُ اللهُ أن القوم ما صدقوابل إفكُهم عن هُدى الإسلام منحرففهل دليلٌ على ما قيلَ يُسعفُهم؟أم أن قوماً على بُهتانهم عكفوا؟ما أيسرَ الزورَ إذ راجتْ بضاعتُهوالجاهلون إلى المفاسد انجرفواهذي الموالدُ في أصقاعنا بدعٌوالعقلُ يرفضُها ، والشرعُ والحنفومولد المصطفى مَن كان أصّله؟هل سَنه للورى الأصحابُ والسلف؟الفاطميون هم مَن صَدّروهُ لناوخابَ قومٌ عن الصواب قد صُرفواوسائلوا كتبَ التاريخ تُخبرُكمكالروض وردتُهُ طابت لمن قطفواويوم مولده يا قوم يوم قضىوالباحثون لهذا النص قد عرفواو(ابنُ الخميس) له ذكرى وتذكرةفتابعوها لكي يرتاح مَن هتفواوراجعوا (صالحَ الفوزان) يُتْحفُكمبفتويين هما تِرياقُ مَن خرفواو(ابنُ العُثيمين) وافانا وبصّرَناوقوله الفصلُ أخزى كل من أنفواهدْي النبي بريءٌ من هوى فِرقأصحابُها بالذي لم يعرفوا هرفواالاحتفاء به تطبيقُ سُنتههذا سبيلُ الألى بهديه شغفوافحققوا أخذكم للحق ، وانتبهواما ضل قومٌ على دليلهم وقفواواستمسكوا بعُرى التوحيد يعصمُكممن الضلال الذي أهلُ الهوى اقترفواهذي النصيحة أتلوها وأسْطرهاشِعراً تحنّ له ألبابُ مَن ثقفوادعوا العروسَ وذكراها ومولدَهافالمسلمون بما هم أحدثوا ضعفواعِيشوا على شِرعة المليك ، واعتدلواوخابَ كل الألى عن نهجها صدِفواوخيرُ قول لنا قرآنُ خالقنافهل تقاة الورى عن آيه انصرفوا؟وخيرُ هدي لنا ما سنّ أحمدُناوالآلُ والصحبُ والأتباع مَن سلفواوكل مُحدثةٍ فبدعة خبُثتْمهما زهتْ شمسُها يوماً ستنكسفوكل بدعةٍ الضلالُ أوجدَهاوالنارُ موعدُ مَن لفعلها ألفواإلهَنا رُدّنا للحق أجمعناوكُن معيناً لنا على الألى اعتسفوا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.