مِسْكَ القريض أفضْ مِن زهركَ الفغمِوابعثْ أريجك عن بُعدٍ وعن أممِوامنحْ عبيرَك شعراً يَستنيرُ بهواغمرْ يراعته بنورك التمموهاتِ مِن جؤنة الأشعار ملحمةمن البيان ، مَداها غيرُ مُنبهموضمّخ الشعرَ بالريْحان ، إن لهشذىً يفوحُ ، فيَفري لجّة السأموزخرفِ اللفظ بالنسرين تهفُ لهرُوحُ البديع ، فتزكو همّة الكلِمواعمَدْ إلى المَندل المِعطار ، إنّ لهفي عالم الشعر نفحاً عاطرَ النغمواصبُغ بصَندلك الفوّاح جبهتهلتُذهِبَ الحَزَنَ المَعجونَ بالألموبالخزامى أفضْ يا مِسكُ في كرمفالجُودُ بالعطر مِن بُحبُوحة الكرموبالبنفسج جَمّرْ عَذب مَبسمهوألقهِ بفؤادٍ فيك مُبتسموذوّب النرجسَ المَحبورَ في ولهٍفالشعرُ بالعِطر يُردي غصّة الغمموبالقرَنفل بَخرْ صورة بَرَزتْتتيهُ فخراً بشعر نابهٍ فقِمبالجُلّنار فخضّبْ ما أسطرهُشِعراً تضلع مِن فحوى عزيز دميوادهنْ بعنبرك الإيحاءَ مرتقباًطيفَ القريض أتى مِن شيّق الحُلمونسّم الشعرَ بالكافور يَسْمُ علىشدو البلابل في مسامع القِمموطيّب الحَرفَ بالخطمِيّ في ألقلأن في الشعر ألواناً مِن الحِكَموجُدْ بسوسنِك الأجواءَ عابقةففي القريض يواقيتٌ مِن الشِيمبالياسَمين تعقبْ كل قافيةٍحتى تزيدَ سنا الترجيع والنغموبالورود تناولْ ما أبوحُ بهِمِن القريض بلا عِيٍّ ولا لسَمبالزعفران تخللْ شعرَ مُرتجفٍيَغوصُ في الوزر والعِصيان والأثموغطِ بالفل أبياتٍ أسَجّلهاوالشعرُ بالصدق عَفٌ غيرُ مُنهزموبالأراكِ فسوّكْ ثغرَ مُنشدِهِإن الخلوفَ يُناوي لذة النهموبالزبرجد زيّنْ جيدَ صورتهِوزدْ نضارته بلامِع القضموبالزمُرّد طرّز ثوبَ لهجتهِبعقد نور - على الأبيات - مُنتظموبالعقيق تتبعْ نورَ عزمتهحتى يُفارقه مُحلولكُ الظلموزركش الشعرَ بالفيروز مُحتفياًبخير مَن سار في الدنيا على قدموحَل بالماس - برّاقاً - مَقاطعهُومُجّ عِطرك في القِرطاس والقلموجمّل الوزنَ بالمَرجان يُتحِفهُفكسْرُ وزنِك يُردي رقة الرنمباللازوَرْد فذهّب قاعَ مُخمَلهِحتى يفوقَ ضياءً طلعة النجُموافرشْ مِن السندس اللمّاع نمرُقةوانصِبْ خيامَك فوق الأرض بالدعموباللآلئ لِجْ (بحرَ البسيط) ، فلاتدعْ حُداه ، فهذا بحرُ ذي الهمموضعْ صداه على الديباج ، وارق بهرُقِيَ مُحتسب بالله مُعتصملأن كاتبه يُهديه في شرفٍلخير خلق مليك الناس كلهم(محمدِ) الحق هادينا ومُرشدِنارسول رب الورى للعُرْب والعَجَمومَن به أنقذ الرحمنُ عالمنامِن الضلال ومِن ظلْم ، ومِن ظلَمنبيُّ سِلم وتوحيدٍ ومَعدلةٍوصفوةُ الله حقاً سيدُ الأممرسولُ مرحمةٍ مُثلى ومَلحمةٍأحيا الأنامَ بهذا المنهج اللقمحاز المعاليَ ذا في كل مَنقبةٍأحيا المليكُ به الدنيا مِن العَدمجَلتْ عن الوصف أخلاقٌ به اقترنتْولا حدودَ لمَا يَعروهُ مِن قِيمصلى عليه مليكُ الكون ما طلعتْشمسٌ ، وجَنّ هزيعُ الليل بالسَخمدعا إلى الله في سِر وفي عَلنلم يخشَ بأسَ كفور القلب مُجترموكم غزا لتُرى للحق عِزتُهفلا يذوقُ أذىً بسيفِ ذي غشَموحربُه سَطعتْ في كل مُعتركٍتُقيمُ شرعاً ، ولا تأوي لسفك دمفحرّر الناسَ من أغلال مَن عبدواغيرَ المليك مِن المَخلوق والصنمعفا عن الناس لمّا صار منتصراًفقيل: أنت أخ يحنو على الرحمفقلتَ: يا قوم في هذي الدنا انطلقواويسلم اليومَ مَن يلوذ بالحَرمومَن إلى داره يأوي ففي دَعَةٍفلا سبيلَ إلى ثأر ولا نِقمومَن لدار (أبي سفيانَ) يأو فلايخافُ هضماً ولا شيئاً من القصُمسماحة لم ترَ الدنيا لها شبهاًوعِفة تُوِّجَتْ بالعِز والشمموقلبُ (أحمدَ) لا قلبٌ يُضارعُهخلا مِن الغِل والبُهتان والوَغمولقن الكفرَ درساً لا يُجاوزهعلى شواظٍ مِن التوحيد مُحتدموأمسك السيفَ في (بدر) يَذودُ بهكأنه أسدٌ قد هِيجَ في الأجُموعَلّم الأمّة العصماءَ شِرعتهافزادَها شرفاً بالمَنهل الشبموبات حاكمَها ، وبعدُ قاضيَهاأكرمْ بأحمدَ مِن قاض ومِن حكَموعاش أسوة مَن أخلاقة اتبعوامَن يَتبعْ هديهُ الوضّاءَ يَستقموجَلّ في الوصف عن سُوآى ومَنقصةٍوجَلّ عن مُنكر يُزري وعن كَثمرعَى الجوارَ ، فلم يَغدِرْ وإن غدَرواوالغدرُ أخبثُ ما في الأرض من جُرُموبالبيان تحَدّى كل ذِي أدبقرآنُ ربك باري الخلق والنسموالمعجزاتُ على يديه قد بَهرتْألبابَ مَن عقلوا ورؤية النهمثم القراْن أتى للناس معجزةيَهدي الأنامَ إلى المُهيمن الحَكَمثم النبيُّ يُجَلّي كل غامضةٍلكنّ شانئَهُ - عن الرشاد - عميتبارك اللهُ مَن بالحق أيّدهُفراحَ يدعو بلا ضعفٍ ولا وهَموبايعَ الصَحبُ في عِز نبيّهمُأنعمْ بهم في الورى من سادةٍ لِزمكانوا الزهورَ بوادٍ غير ذي زهرواللهُ بارك في أزهاره الفغمكانوا النجومَ لسار في دياجرهوالصِيدَ إنْ وُجدوا في شِدة القحَمهمُ الصناديدُ إن ضاق العدوّ بهمذرعاً ، وأبدى لهم أحوالَ مُنتقمويحتمون بخير الخلق في ثقةٍحيث النجاة لهم إذا الوطيسُ حميوالكل يَفدي رسولَ الله مُحتسباًإن طاش سيفٌ بَغَى أو بالسهام رُمِيتقبلَ الله ، يا جيلاً نتيهُ بهِيا رب فارضَ عن الرئبالة الكُرُمتفرّد الجيلُ بالقرآن تربيةفراح يَرفلُ في الأفضال والنعمواليومَ يُظلَم في تقييم مَن جهلواوحوله نُسِجتْ كم مِن فِرىً جُسُميُنالُ منه بلا ذنب جنته يدٌوعنه تكتبُ أيدي العِير والعَجَممُجلداتٍ تعاف العينُ رؤيتهاوأمسياتٍ تُصيبُ الأذنَ بالصمموتُرّهاتٍ عن الأصحاب باطلةتُغري العِدا ، وتُغذي النارَ بالحُممبالأمس مِن حَربة الأعداء ما سلموافجرّعوهم كؤوسَ الحرب عن رغمواليومَ يَطعنهم أبناءُ مِلتهمبالغمز واللمز والتجريح والقلمبحرٌ يَموجُ بتلفيق ومهزلةٍويُزهقُ الحقُ في أمواجه البُهُموالكيدُ طال نساءَ المصطفى طرباًوما تورّعَ عن فحش وعن لمموأمّهاتُ نساء المؤمنين علىأوراقهم مِزقٌ طابتْ لمُلتهممِن كل مُهترئ الأخلاق مُرتكسيَمجُ زيفاً عن الكرائم العُصُمحتى الروافض مَن ضلوا ومَن فسقوايُؤججون أوارَ الدسّ والوَصَمتناولوا بمِداد الإفك (عائشة)و(ابنُ السلول) لهم نارٌ على علمتطاولوا ، وجميعُ الناس تعرفهموأشعلوا فتنة تعُجُ بالضرموكذبوا بصريح النص يكبتهموبئسَ قومٌ غلوْا مِن فسّق غشُمهي البريئة ، والقرآنُ شاهدُناجلتْ عن الإفك والتخريص والتهمنحِبها ، ونحبُ الأمرَ تشْرعُهُوشمسُ سُؤدَدِها ، واللهِ ، لم تغمنُجلّها ، ونُجلّ القولَ تذكرهُعن النبي بلفظٍ جدُّ مُحترمبنت التقي (أبي بكر) ، وذا شرفٌأكرمْ به مِن عفيفٍ مُنفق حَشِمو(حَفصة الخير) لا ننسى مواقفهافإن سِيرتها تروقُ ذا فهُمجلتْ عن الوصف في دين وفي نسبوجُودُها في المعالي ليس بالأممويوم طلقها (المختارُ) طلقتهاأتاه (جبريلُ) في مَهوىً لدى إضَميُقري السلامَ على سمع النبي ضُحىًمِن الإله الرحيم المُقسِط الحَكَمراجعْ (حُفيصَة) ، هذي نِعمَ مؤمنةوإنها ساعدٌ في حالكِ الإزمصَوّامة ، حبّذا الصيامُ منقبةلولا اتباعُ الهُدى والحق لم تصِمقوّامة ، خيرُ ما تأتيهِ مُسلمةلولا مجاهدة الشيطان لم تقمفردّها ، وجراحُ (الحفص) ما اندملتْتبكي دماءً ، وتُبدي حَسرة الندمبنتُ المُهاجر - رغم الكيد - في عَلنوالجو يَعصفُ بالأرياح والديموالكفرُ شمّرَ عن سواعدٍ حَملتْسيوفها ، ورجالٍ في الوغى بُهُمفقال: أقتلُ مَن يأتي يبارزنيكالحُوت يفتكُ إما شاء بالبلمأهاجرُ الآن لا أخشى صوارمَكموسيفنا - في الدواهي - غيرُ مُنثلموأستهينُ بفرسان تُحمِّسُكمليَ الحياة ، وأنتم في دُجى العدمفإنْ قتلتهمُ ضاعت عوائلهملقد يُعانُون وخزَ الأيْم واليُتمخاضَ الغِمارَ فأجلى كل داهيةٍلأنه بطلٌ في الحرب خيرُ كميثم اعتلى (عمرُ الفاروق) دولتنافوطدَ العدلَ ، يَروي أنجعَ النظموعاش ليثاً يَرى الأعداءُ صولتهنصيرُ مغتصَب الحقوق مُهتضَمكان الرحيمَ بأهل السِلم أجمعِهمعليهمُ قلبُه يفيضُ بالرُحُموكان عونَ أبي بكر إذا اندلعتْنارُ الخلاف برأي غير مُنصرمللهمّ فارضَ عن (الفاروق) ، إنّ لهفضلاً على جيلنا مُستشرق العِظميا رب وارضَ عن الصدّيق ما اكتحلتْعينٌ بغمض وفي الأحداق قطرُ دمقد آمَنا برسول الله ، وامتثلاليُدخل اللهُ كلاً جَنة السَلمكذا (عليٌ وعثمانٌ) وآلهمُأنعمْ بهم وبأهليهم وبالخدميا رب وارضَ عن الأصحاب ما بقيتنفسٌ تتوقُ إلى شفاعة الهَشِمعلى العدالة هم ، رغم الألى انحرفواومَن يدُسّون أعتى السُم في الدسماختارهم ربُنا عوناً لأسوتناكانوا البدورَ تُجَلي شِدة العسمأهدي إليك سلاماً يا نبيُ ، وبيشوقٌ إليك ، ولي شيءٌ مِن العَشمبأن تكون شفيعي عند خالقنافي يوم بعث الورى مِن رقدة الرُجُملم نتبعْك كما تحبُ أنت لناولم نحافظ على آل ولا ذِمَموقطعتْ - بيننا - الأرحامُ في وضَحيا ويح فرقتنا مُسْودةَ العَرَمولم تُحَكّم كتاب الله أمتناحتى استهانت بوحي الله والحُرُموالشرعُ يَعصِمُ مَن يَحيا يطبقهُومَن قلاه فما للغِر مِن عِصَموفي الديار مناطيقٌ فلاسفةوعند حق يُصابُ الكل بالبكمفي كل صُقع قوانينٌ مُحكّمةرغم التقارب في البُلدان والتخموللزنا والخنا في الدار قد بُنِيتْشتى الصروح ، وفيها أفسقُ النسمأما الربا فله البنوك رافعةلواءَ حرب على الجبار كالعلمإني لأقسِم أن الدار قد بعدتْولستُ أحنِث إن أقسمتُ في القسمأكادُ أقطع أن الأمة انحدرتْإلى الحضيض ، وعانت جيفة الرممولو رآها رسول الله أنكرهاولا يرى أن هذي أمة السَلملأنها بدّلت أحكام خالقهاحتى تداعتْ عليها أكفرُ الأممفأرخصتْ عِرضها وأهدرتْ دمهالولا تنكرُها للحق لم تُرَمتعيدُ ذكرى (ثمودٍ) في تكبّرهاوتأخذ البطرَ الممقوتَ عن إرمتناستِ المجدَ يسري في حواضرهاوبالمعاصي زهاءُ المجد لم يَدمواليومَ قسِمتِ الديارُ بين قوىًتلوكُ ثروتها ، أبئسْ بذي القِسَموقد تداولها الذؤبانُ في شَرَهٍكما تُداوَلُ قطعانٌ مِن الغنمإذا تنازل ليثٌ عن مكانتهلقد يلوذ بها حَشدٌ مِن الحَلمكنا جَهابذة في كل مُعتركٍوالبأسُ يَصحبُنا في كل مُصطدميُحدّث الناسَ عنا ما نمارسُهمِن مبدأ - في المعالي - غيرِ مُنكتموالفرسُ والرومُ خافوا مِن كتائبناكم أنزلتْ بهمُ مِن أشرس القصُمكانت صَياقلنا في الحرب ماضيةمنها يذوقُ العِدا مُحلولك السُدموفي العلوم ضربنا خيرَ أمثلةٍكنا نرى الجهلَ أخزى مَرتع وَخمفي الطب كانت لنا أبحاثُ كوكبةٍوفي البحار وفي الأفلاك والأكَموفي الحساب لنا مباحثٌ حُفظتْوالغربُ يَنهلُ في حِرص وفي نهموفي التداوي سبقنا مَن يناوئنافي درب علم عجيب السر مُعتلموفي السلاح خبرْنا كيف نصنعُهُوالفضلُ يرجعُ للمَنان ذي النعمكنا نطبّقُ شرعَ الله نحرسُهُحبلُ المليك لنا مِن خير مُعتصَمننفى الشريك عن الرحمن نعبدُهُونخلِص الدين ، نرعى بَيضة القيمعفواً رسولَ الهُدى ، فالشعرُ شجعنيوانهالَ فوقي كمثل الوابل الرَذِمإني إلى الله أشكو حال أمتناتعيش في كُرَب تزجي الأسى دُهُمكالعِيس تحمل ماءَ المُزن ظامئةيا عِيسُ فلتشربي من مائكِ الشبمأو كالنياق وفيها الماءُ مُدخرٌتشكو الظِماءَ ، فيا للأنيق الرُسُميا أمتي دونكِ القرآن فاتبعيألمْ يقل غيرُنا هذا مِن القِدم؟صلاحُ أمركِ في الإسلام ليس سِوىفيمَ التشاغلُ بالأغنام والنعم؟والشرعُ يقصمُ غرباً بات يسحَقناكيف التقلبُ في أهوائه القصُم؟عذراً رسولَ الهُدى ، فالأمة انتكستْتئنُ خائفة في ثوب مُنهزمتحتاجُ شِعر فتىً فذٍ يُذكّرهاأنعمْ بشعر فتىً فذٍ ومُعتزمشط القريضُ ، فصِيغتْ منه ملحمةفيها الجيادُ تحدّتْ شِدة الشُكُموطرّزتْ بالجَوى أجراسُ قافيةٍمثلَ الأساور في الأقدام والعُصُموكنتُ أنوى قصيداً فضّ جُؤنتَهيكاد يُروى إذا شمَّ العبيرَ ظمييُهدَى إلى المصطفى في بُردةٍ شرفتْجهيرة اللفظ ، لا تشكو من البَكَمرطيبة الجرْس لا إقواءَ يُزعجهاولا تُبالغ في تصويرها القصَمولا تُجرّحُ مُعْوجاً ، فيَحرقهاولا تُخمّشُ جُرحاً غيرَ مُلتئملكنها خرجت - بالرغم - مُشهرةصمصامة النقد والتقييم بالقلمتبيّن الحق ، فالتوضيحُ ديدنهامن بعد نكبته على يد العِمَموأغلبُ الناس لا يدري معالمهونورُه غاب عند العالة الوَثموكنتُ حبّرتُ بالعطور مَطلعَهاحتى تبدّدَ ما في النفس من بَشَمأردتْها غادة تطغى شبيبتهاولا تُغالب أوجاعاً من الهِرمأردتُها غضة تُزجي الحُبورَ لنالكي تُصارع ما في القلب من وَجمأنا المقصّرُ في تعتيق زبدتهاحتى بدا شكلها لحماً على وضمشَتان بين القريض العذب ينسِجُهمَن يستعيرُ له مِن فنه العَمموبين آخرَ لم تُخدمْ مَقاطعُهأمارة روعة الفحوى على الخِدَمشتان بين الجواد الفحل تُلجمُهوآخرٍ يُعتلى قهراً بلا لجُموالشعرُ إن تسقِه سَبكاً وتجربةيُذهبْ مِن النفس فوراً سَوْرة السدمإن جلَّ لفظ على الإيضاح فسّرَهُلفظ تمطى على بعيره السنمبعضُ القريض غذاءُ الروح مِن سغبوبعضه كطعام غير مؤتدمطوراً يُمدك بالآمال مُشرعةوفجأة يُدخل الإنسان في الأدَموقد تراه لمَا يُضنيك منتحباًتبكي سرائرُه مِن شدة الجشموقد تراه لمَا يُشجيك في مرحيفوقُ في شدوه ترجيعَة الرُنميذوبُ - وَجْداً - إذا يلقاك مُكتئباًيبدو بوجهٍ من الأحزان مضطرميطيرُ - في الجو - صَدَّاحاً بأجنحةٍأمضى إذا انطلقت تسمو مِن الرَخَميُغردُ الدهرَ إن كانت بُلهنيةويستقرّ على الآفاق والرَكَمويحملُ السيف في الهيجا إذا اندلعتْأنعمْ بسيفِ قريض قاصل خذموقد يُريقُ دمَ الأعداء مُنسكباًفوق البطاح ، كنهر فاض في الدلموقد يحنُ إلى ماض فيذكرُهُحنينَ طفل يُعاني لوعة اليُتميَهيمُ في ذكرياتِ الأمس قاطبةحَلَتْ لديه ، وإن لم تحْلُ لم يَهموالذكرياتُ غِذاءُ الشِعر إن صدقتْوإن تردّتْ فهذي مِعولُ الهَدَموالشعرُ يصفو إذا ما الذكرياتُ صفتْوإنْ تكدرتِ استولى على السحمتخبو الفنونُ ، وشعرُ العُرْب مُستبقٌنحو الذرى فوق هذي الأرض كالهرمديوانُ عُرْب حوى شتى وقائعِهممذ كان سادُنُهم يحثو لدى الزلموكان يدخلُ في أرحاب خندمةٍخلف التلال ، وعبْرَ الرمل والتلمفلا يخافُ جحيمَ الموت يَقطفهولا يهابُ سعير القيظ والتهمفينقل الحرب مِن بين السيوف دَماحتى تسطر - في القرطاس - بالقلمشِعراً صدوقاً له التاريخ مُنتصِتٌعند الخلاف ، يُداوي كل مُحتكمأهدي السلامَ إلى المُختار مُختتماًوالسِلم أفضلُ مَبدوءٍ ومُختتمصلى المليكُ على الحبيب أسوتناوأفضل الصحبِ مِن عُرْب ومِن عَجَموالتابعين لهم في الدين أجمعِهمإلى لقاء المليك الواحد الحكم
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.