خالفتِ السُنة يا نهلةوحَملتِ - على الداعي - حَملةوغدا الإشهارُ كتشهيروأمور حياتكِ مختلةوغدا التذكير كتغريرأقبحْ بالباطل من شُغلةوشمختِ بأنفكِ في صَلفٍوأسأتِ الفِعلة والقولةوغرورُكِ بالمال تمادىوطوتْكِ مع العُجْب الغفلةفلديكِ المرءُ بدرهمهوبسُكنى القصر ، أو الفِلةوبذهب تسطعُ لمعتُهوبأرض قد زرعتْ غلةو(جراج) فيهِ مَركبةتختصرُ عذاباتِ الرحلةوملابسَ من خير قماشفستاناً كانت ، أو بدلةوطعام من أشهى صنففي (المايكرويفَ) أو الحَلةأنسيتِ الماضيَ إذ ولى؟أنسيتِ الفقرَ أيا (نهلة)؟أنسيتِ الحاجة يوم طغتْ؟أنسيتِ العيشة في العَيلة؟أنسيتِ الضنك يُسربلناوحياة تغمرُها الذلة؟لكِ كان الفقرُ دوا نزقينأى بكِ عن هذي المَيلةلتكوني في وضع أسمىمن حال أمستْ منحلةووعظتُ ، ولم يُثمرْ وعظيإذ كانت للباطل صولةهل كنتُ أناصحُ طائشة؟أوَتمتثل النصحَ الهبلة؟وتركتُ الشعر دواويناًتَهدي ألباباً مُعتلةتصفُ الأدوية لمَن مَرضواكم شُفيتْ بقريض عِلةفقرأتِ ، وعِبتِ قصائدناوالزلة تتْبعُها زلةمَن كانت لا تقرأ حرفاًأوْ تكتب في نص جُملةأمستْ تنتقدُ قصائدَناوتراها صِيغتْ في عُزلةللشعر عُقولٌ تفهمهوأراها - في الناس - القلةوقلوبٌ تفقهُ مَقصدَهُوتُصرحُ لا تُنكر فضلةأسرفتِ على نفسكِ لمّافضلتِ عن الشعر الأكلةللروح مبادئ تمنحُهاأفكاراً تجعلها نبلةوالشعرُ يُلخصُ زبدتهاوالحق يُناولها الدولةوالبطنُ لها أكُلٌ شتىلن تُشبعها يوماً بقلةفلحومٌ تتْبعُ أسماكاًوالحلوى بعد النوتلةوعصائرُ تروي من ظمأوالقهوة تغلي في الدلةما لكِ والشعر وأبحرهأبها أزياؤك مُبتلة؟ونُدِبتُ لعَقدٍ أشهدُهُفي مبنىً أسفله تلةوجُمعتُ بصِل أمقتُهُولقيتُ العاقدَ والشلةوعريسُ الغفلة منتظرٌبعد اللقيا يوم الدخلةوتراه النذلة عنترةويراها صاحبُها عبلةعُرسٌ لا يُعرفُ مأربُهتخِذ الإسلامَ له ظلةونكرتُ التصويرَ ، فهاجواوجوابي لم يُمنحْ مُهلةوعلى مَضض قبلوا قوليلكن نقضت قولي الفعلةفالصورُ على الفور التقطتْوعروستُنا أمستْ رَجُلةتُفتي ، وتُطبّقُ ما أفتتْوالعاقلُ يستهجنُ عقلهوتحمّلَ قلبي مزلقهاوالسقطة ما كانت سهلةوإذا بالهازل متصلاًكي نبدأ في السوآى جولةفظننتُ سيَخزى معتذراًعن زوج ما كانت عَدْلةأو يطلب مني موعدةلنحدد للعُرس الحفلةأو ينشدُ عفوي عن نزقمارسه في أبهى حُلةبل ساق النذلُ مفاجأةلم يدر لبلواها ثقلةمِن بيت الزوجية يهذيإذ عرّسَ نذلٌ بالنذلةوالأمرُ طبيعيٌ جداًواليوم إذا تدري عُطلةفيم اللومُ؟ وفيم العُتْبى؟أوَلسنا من أهل القبلة؟قلتُ: أرى التوفيق قلاكمما زدتُ على هذي القولةأين الإشهارُ أيا صرعى؟لم هذا التحليل الأبله؟حفلٌ تحضره عائلةوصحابٌ في العادة قِلةوالشاي مع (الكيك) تحاياوالحلوى توضع في السلةوهدايا تلزم من حضرواكِيستُها شُفعتْ بالقُبلةماذا قدمتُ لتقطعنيسنواتٍ تتوالى (نهلة)؟زادتْك الأموالُ غروراًقتلت فيكِ النخوة قِتلةأنا أغنى منك بأخلاقيأنا في قومكِ أندرُ عُمْلةمَن مِثلي أكرم عائلةمنها غسلَ الأيدي غِسلةلن ترجع يوماً عِشْرتُنايوم صحبتُكِ فيها طفلةقد نصبحُ يوماً في ودٍإما طلع الجمَل النخلةإن كنتِ استبدلتِ بأخّزوجاً ، هذي أنكى زلةصفقتُه بانت ، وانتشرتْوتخطتْ مسألة الدبلةخدع الكل بزخرف قولوسبا العِيرَ بضرب الطبلةنحن خصومٌ عند المولىبعد نهاية هذي الرحلةوأحاسبُكِ على تشهيربي في حاضرةٍ أو نزلةوموازينُ المولى وُضِعتْأكرمْ بموازين عدلةوأقول ، ويسمعُني ربيخذ خالصَ حقي من نهلة
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.