يَزيدُ النقابُ وَقارَ النساءْويحمي البَها ، ويصونُ الحياءْومن تنتقبْ أكملتْ سِترَهاوجنبتِ النفسَ دَرْك الشقاءوأدرك كل الورى قدرَهاوفازتْ بمرضاة رب السماءولم تدْعُ إلا لخير الورىلأن النقابَ قرينُ النماءألا إنها اليوم في محنةٍتُعاني بها الآن أعتى البلاءوتُحرجُها كل مِجهالةٍأقيمي الدليلَ أمام النساءلماذا نغطي الوجوهَ إذن؟وهل نرتقي للعُلا بالغطاء؟لماذا التعصبُ يا أختنا؟لماذا التقدمُ نحو الوراء؟لماذا التشددُ يُزري بناولسنا – بتطبيقه - أقوياء؟ويُسرٌ هو الدينُ ، فلتعلميفما شَرّعَ العُسرَ ربُ السماءأراكِ جهلتِ سبيلَ الهُدىفعَزَ – بدرب الهوى – الاهتداءألا فادرسي الشرعَ كي تعرفيحقائقَ ما دوّن الفقهاءوأخت الحنيفة لم تنتصرْلحق - تدينُ به - مستضاءولمّا تسُقْ من دليل بهتصدّ التي بارزتْ بالغباءولاذتْ بصمتٍ يُشجّعُ منتحدّتْ بلا حكمةٍ أو ذكاءلماذا استكانت لتخريفهاونيل مِن الشرع كيف تشاء؟فماذا تريدُ لكي تنبريلتدفعَ عن حقها الافتراء؟لتدحضَ حُجة من جادلتْبجهل تُغذيه روحُ المِراءهي الحربُ نيرانُها سُعّرَتْفهل يُخمدُ الحربَ إلا المَضاء؟سلاحُكِ في الحرب عِلمُ الهُدىوبعضُ الكلام ، وبعضُ الدهاءولكنْ صِماتُكِ مُستهجنٌوأولى به مَن تُحب العماء
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.