أبيأبي افجعني رحيلك عن بعاد و غربةو سالت دموع العين حزناً و لا خجلُو لو اني علمت ان ابن أنثى ميتٌلابد من يوم يوافيه إذ دنا الأجلُحين نعتك الناعيات كأنه يحدقفي عينيَّ ذاك الحادث الجللُسنينك التسعين مرت كراحلةٍتسيرُ على الأقدام لا ريثٌ و لا عجلُودعتك قبل عامين و اليأس غامرٌو القلب خائف معلولْ ينتابه الوجلُ******أتتني اخبار الرحيل إذ مالت سراةبيارقٍ و بنا تميل الريح حيث تميلُعلمت بفقدكم حين الرحيل و ليسلي اليوم إلى ارض الأخلاء سبيلُأنعم بمن قدم الأبناء للأوطان اضحيةثكلوا أبكارهم و ليل الثاكلين طويلُيحز في نفسي وفي الشتات منازليما كنت قربك اذ حان منك رحيلُحين أزوركم ارى البيت العتيق و أميعجوز عفى عليها الدهر تبكي تعولُيعز علي ان طال البعاد بنا و ليسلي بعيد اليوم في ارض الأحباء نزولُفرقتنا الحوادث في الشتات اذ أبتإلا أن بيني و بينكَ بالحادثات تحولُمضى التقي رمز الأبوة و النهى مضىمن كان في الحادثاتِ لهُ الأناس تأولُعاش في كرامة و مات عزيز بمنعةٍو ما كل من طلب المعالي ينولُمكرم الضيف راعي اليتم بعزة فماعسى بمدحه اليوم للنائحات تقولُرحل الهدار في كل مجلسِ كالبدرحين شروقه ضوء النجومِ يزولُقضي الأمر ان قام محكماً و ليسمن بعد فتواه لأمرئِ فتوى يقولُأبي اصبر هنيهةً فأنا قادمون إليكمُو ليس للموت أن بين النفوس يحولُقادمون و لو طالت بنا الأيام يا أبتيو ليس لعمرٍ على الأيام فينا أن يطولُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.