كم في المقابر غُيّبٌ حُضارُذهبوا ولمّا تذهبِ الآثارُحازوا الكرامة والشرافة والإباونعاهُمُ الشعراءُ والأشعارواستأثروا بمناقب وضاءةٍوغدتْ لهم - بين الورى - أقداربلغوا الذؤابة في التفضل والعطاوعلى الشهامة في الخلائق غارواوتفرّدوا بالمجد والحُسنى معاًوتواردتْ عن ذلك الأخباروتحمّلوا في البذل كل كريهةٍما ردّهم عمّا ارتأوْه ضِرارحتى غدَوْا بين الأنام منارةفالناسُ أرضٌ ، والأباة مَنارهم أخلصوا لله ديناً ، فاستمَوْاولهم بذلك هيبة ووقارولئن فنوْا ، فالله خلّد ذِكرهمهم غيّبٌ ، لكنهم حُضاروعلى المهيمن لا أزكى عبدهجَل المليكُ الواحدُ القهارلكنه حق الأنام وفضلهموالله ما استويا غثاً وكِباروأخصّ بالذكر المُبجّل جارناإذ قدوتي - بعد النبي - الجارهذا الأشيمط دلني ، وأعاننيوالشاهدُ الصلواتُ والأسحاروالناسُ والجُمَعُ الجلائلُ شُهَّدٌوأولو النهى الرئبالة الأخياركم خصّني بالنصح ينشدُ رِفعتيلا شيء مثلَ النصح حين يُعاركم من رفاق السوء حذر مُنذراًوأنا استجبتُ ، وأثمر الإنذارفعليه رحمة ربنا ما أشرقتْشمسٌ ، وما كسح الظلامَ نهاروأنا - بدمع العين - قد أبنتهوالدمعُ - في تشييعه - مِدرارأبتاهُ تبْ حتى أحبك مثلهواحقرْ ذنوبَك ، ربنا غفار
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.