سبعون عاما وصوت المجهوليتردد متموجا مدويا كالهزيمسبعون عاما وليل الغربةيتمدد مقطع الأوصالسبعون عاما ولا حديث إلا عن نجيع دميشق ربى غارقة في الوجعلن أبالغ إذا قلت: أن الزمن تَسَرّبإليه المللوصار حديث الأشلاء ولُغة الموتمجرد تسلية في حضرة " الجَزيرة"يمضغون العِلك.. يزدردون الفشاريتفرجون على الخراب والدّمَاروقد يكتبون تغريده : يدعون للنَّفيروالصمود " لأن النصر قادم"يحصد الموت ما شاء من أرواحوتصرخ سيدة عجوز :" نحن نُذبح كالشياه يا تجار القضيةنتنفس البارود ورائحة العفن "سبعون عاما ولا بارقة نورتحمل بشرى فك الحصارودك حصون الطغاةسبعون عاما من المراثيوالنوازل الفاشية تقتل وجه الحقيقةلن أبالغ إذا قلت: أن الحياة لبست ثوب الموتوأن الذهاب المبكر صار فريضة.وأن الغد مجرد وهممجرد حلمغزة تنامعلى حزنوتصحو على ألموبابتسامة شاحبةتصافح شمس الصباحثم ترخي دوائبهاالسود في ضجرقد انهكها سخامالأيام البئيسةوأثقل كاهلهاوجع الغزاةغزة تتنفّسُصمتاوتحترق في آتونالعتماتغزة قمرهاجريحونجومها بلا بريقغزة ترتجف كفراشةهائمةو تفتح صدرها المثخن بالكلوملمزيد من الطعنات
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.