انتصار إلهة الإبداع بروفيسور مريم الصايغ من" كتاب فنون السحر""عروس المولد التي علمتني أن أمتنع عن السكاكر"فسرقت اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت العروس والكارميناالأصدقاء الأعزاء: .. "عزيزتي، .. عزيزي"..."طاقات بنفسجية" ،.. من "عوالم إبداعي، وحياتي المخملية، دائمة العذوبة، بحضن حبيبي"،.. محملة.. بما "بعد الامتنان والشكر لملايين المعجبين فيني""العاشقين الحافظين إبداعي" .. " كلوحي الشريعة".. " والكتب المقدسة "بين حنايا القلوب، والصدور""السرقات الأدبية"،.. من .."إبداعي ..طالت المئات من النثر، الشعر، والحكايا"..كانت جريمتي الوحيدة،.. في "الحياة "، ... إنني ..كتبت..مقالات من كتاب، فنون السحر ... وكتاب حكايا جدتي المارولا الفاتنة ج1 وج2ومن كتاب، خطوات والدي ومن كتاب، لحظات من الضعف ج1 وج2، ولحظات ممتدةومن كتاب، حكايات كوكي ج1و ج2 ومن أحدى رواياتي، إلهة الأبجدية،ومن ديوان وطني المستعبد، ومن ديوان، مملكة العشق ...ونشرت المقالات بموقع اللصوص، ثم حذفت ...وتم إعادة نشرها، باسم اللصة الجاهلة فاطمة ناعوت،واللصة منى بنت نوال التي لن تنال حلمها المسروق من إبداعي،بل قد نشروا حتى ، مقالاتي باسم نوال بتواريخ قديمة !!!إنها المهزلة بحق هاهاهااللصة الحاقدة ، فاطمة ناعوت "تسرق بصمتي الإبداعية، كحكاءة ذاتية وكإلهة الحكايا الذاتية والأسطورية" ،و"تسرق بصمتي كإلهة التحليل النفسي، والإبداعي، وتحليل المحتوى، والنقد الفني" !!!"المحفوظين بقلوب الملايين من عشاقي، كلوحي الشريعة.الكتب المقدسة" !!!سرقوا أكثر من 400 مقال نشروا، وحصلوا على ملايين القراءات ومئات الآف من الإعجابات،ثم حذفوا، ثم تم إعادة نشرهم بأسماء اللصوص" !!!و"سرقوا أكثر من 300 مقال، لم يتم نشرهم ، ولم أهتم لأن جميهم قد سبق نشرهم بكتبي*للصة العاجزة عن الشعور، أو التأثير التي بلا مشاعر،الجاهلة بأبسط المعارف والمعلومات البديهية، ...بدأت المحلات في مصر بيع عروسة المولد المزركشة ، والمزينة بالأقمشةوالألوان المتعددة التي أصفها في قصتي، في نهاية التسعينيات.يعني كنتي قد تخطيتي الأربعون، ...قبل ذلك، كانت العروسة كتل مصنوعة من السكر والدقيق ...الكتل هي الأكثر انتشارًا، !!!والأكثر استخدامًا في الاحتفالات بالمولد النبوي، وحينها كنتي شابة !!!مع ظهور العروسة المجسمة، والثري دي...شهدت الأسواق تحولًا ملحوظًا في تصميم العروسة،حيث أصبحت تتُزين بالأقمشة المزركشة، والتل والورود،كما بدأت تظهر بأشكال، وأحجام متنوعة، تناسب مختلف الأذواق، والميزانياتهذا التغيير كان نتيجة عوامل اقتصادية، وتطورات في تكنولوجيا التصنيع،مما جعل العروسة المجسمة أكثر شيوعًا واستدامة، خلال العقد الماضيمقارنة بكتل الحلاوة التي كانت تتلف سريعًاوكنتي وقتها قد تخطيتي الخمسون ووالدتك توفت منذ عقود!!لصة جاهلة، ومعلومات مغلوطة، وجاهلة بأبسط المعلومات البديهية !!!سارقة مقالاتي وكتاباتي وفاشلة في نقلها !!!مش أصول سرقة دي با جاهلة !!!* كتاب السيرة الذاتية ، ما يسرقون مثلك فجأة !!!بل نسجل، ونسرد ، وقائع أحداث حياتنا، لحظة بلحظة !!!*والدتك كانت سيدة ريفية من حي متواضع لا قادت سيارة ولا ملكت ساعة !!!ليس عن فقر لكن لأن السيارات أنتشرت بين النساء في مصر بالتسعينيات وما بعدها:في هذه الفترة، أصبح من الطبيعي ...أن تقود النساء في مصر السيارات،وأصبحت القيادة جزءًا من الحياة اليومية للعديد من النساء،وحينها بلغ عمرك أكثر من أربعون ...تعقلي الناس ضحكت على سرقاتك من إبداعي وأكاذيبك بما فيه الكفاية !!!.عزيزتي عزيزي ...علاقتي بعروس المولد تعود لتاريخ طويل من جسد التداخل الثقافي، والوطني ...فهذه العادة قد نشأت من "جذور قديمة تعود إلى الحضارة المصرية القديمة"،ولأنني "الإلهة ماعت "...ولأن الأشكال الرمزية مثل" العروسة، والحصان" مرتبطان..." بأساطير الآلهة المصرية القديمة" " إيزيس، وأوزوريس، وحورس"يطعن الشر مستوحى من حورس الذي كان يطعن ست (رمز الشر)...لذا، حينما وجدها الفاطميون بمصر ، ...استمرت هذه الرموز، كجزء من الاحتفالات، ...وأكمل المصريون الاحتفال بها، وكان الأقباط يصنعون العروسة في مصانع بمنطقةأبو مينا بالإسكندرية، وكانت تمثل العروسة في التراث القبطي...النفس البشرية، والفارس الذي يطعن الشر مستوحى من مارجرجسيطعن (إبليس الحية رمز الشر)...هذه الرموز تم اقتباسها ،وإعادة تقديمها في العصر الفاطمي، في احتفالات المولد النبوي ،أمتزجت مدلولاتها الدينية، وأصبحت جزءًا من التقاليد الشعبية،...التي يحتفل بها الأطفاللذا ، يُعشق المسيحيون، عروسة المولد لأنها تقليدًا مصريًا،"مشتركًا ، يحتفل به الجميع ،بعيدًا عن أي انتماء ديني"،بل كتعبير عن الثقافة، والتراث الوطني، الذي"جمع ووحد بين المسلمين، والمسيحيين"لذا، ...مازلتُ أذكرُ فى طفولتى، لحظات اللهفة، والترقّب التى تسبقُ خروجى،مع والدتي لشراء «عروسة المولد»لأشارك صديقاتي بالمدرسة، فرحة أحفال المدرسة بالمولديوم ١٢ ربيع الأول من كل عام هجرىحيث أنني كنت، مذيعة المدرسة، ومقدمة برنامج الحفل السنويالتي تطلع لي كل طالبات المدرسة، ليرون العروس التي سأهديها لهمفى الطريق إلى محال بيع حلوى المولد،تزحفُ اللحظاتُ بطيئةً، كأنها الدهرُ الذى لا ينقضى.تتواثبُ عيناى الشغوفتان، من نافذة السيارة تمسحُ معالمَ الطريق،تستعجلُ الخُطى وتستحثُّ المسافاتِ أن تنكمش وتصير معدومة لنصل !!!.وبين لحظة وأخرى ألتفتُ نحو والدتي...لأرمقُ يدَها على عجلة القيادة و أرجوها همسًاS'il te plaît, maman.من فضلك يا أميلكي تُسرع لئلا تسبقنى الفتياتُ الأخريات، فى اقناص واختيار العروس الأجملوتصير هديتها هى الأروع وتصير حديث المدرسة طوال العام !!!وحينما نصلُ، إلى المحل المنشود،تبدأ لحظاتُ الحيرة: ...أدورُ بعينىايَّ بين الرفوف الكثيرة،...والعرائس المتراصّة فوق بعضها...محيرة ورائعة !!!فكيف أختار عروسًا واحدة من بين عشرات الموديلات والأشكال والأحجامالساحرة.تقول قاعدةُ جدتي المارولا الساحرة : ...كلّما كان حجم العروسة أكبرَ، كانت تفاصيلُ ملامح وجهها أوضح، وفستانُها المزركشُبورق الكوريشة الملون أكثرَ تعقيدًا وأبهى فى تعدّد طبقات الكرانيش زاهية البريق.وقد علمتني إياها المارولا الفاتنة جدتي فهي قاعدة نابعة من الخبرة الحرفية ...والنظرة الفنية حيث تعكس مجموعة من العوامل الفنية والعملية التيتؤثر على تصميم وتفاصيل العروسةمع زيادة حجم العروسة، يتوفر للحرفيين مساحة أكبر لإضافة تفاصيل دقيقةوملامح واضحة للوجه، بما في ذلك العيون والفم وحتى تعابير الوجهالحجم الأكبر يسمح بإضافة طبقات أكثر من الزخارف، مثل الكرانيش والأقمشة المزركشة،ما يجعل الفستان أكثر تعقيدًا وتفصيلاً، وهو ما يعطي العروسة مظهرًا أكثر جاذبية وبريقًاالجاذبية البصرية كلما كبرت العروسة، أصبح من السهل إبراز الألوان والتصاميم المزركشة،مما يجعلها أكثر بروزًا في الاحتفال المدرسةلذا قاعدة جدتي، هي نتاج التجربة والخبرة المتراكمة، على مر العقود.فقد لاحظت ا النمط عبر الزمنتدور في ذهني كل تلك التفاصيل ...ثم تأتى لحظةُ القرار والاختيار!!!لابد من حسم الحيرة الآن، واختيار عروس على وجه السرعة.يحدث هذا بمجرد أن تنظر والدتي فى ساعتها فقد تأخرنا ولدينا أحتفالية ومواعيد !!!وألمحَ سيماءَ الضجر، ونفاد الصبر على وجهها ، ...حين تقول بحسم: (يالّا اختارى مارو حبيتي عروسة عشان تأخرنا!).تتأجج الحيرةُ، فأشيرُ إلى هذه، ثم إلى تلك، ثم أتشبّثُ بتلك الهائلةالتى تقفُ عند الباب يُزيّن بها التاجرُ محلّه،فترفض والدتي شراؤها !!!بحجّة أن تلك العروس أطولُ منى شخصيًّا،ثم كيف سنحملها فى السيارة، وهى بهذا الحجم الهائل،وأين سنضعها فى البيت بعد إنتهاء الحفل و.. و.. و.. و..،وألف وا...لكن بالطبع يُقاطعنا البائعُ فى هدوء...لكن ما يخفى عن الناظرينإنه قد بدأ صبرُه هو الآخر، فى النفادقائلًا: (العروسة دى أصلًا مش للبيع يا هانم، دى ديكور لدعاية المحل ! )،فأتنازلُ عن حُلمى الصغير"وقفت أمامهما صاغرةً الفم، غير قادرة على الدفاع عن نفسي بعد أن تم الكشفعن حجته القوية الفائقة الدقة القهرية"لتدارك الموقف... ، أوافق على عروس أصغر حجمًا...وبحناني المعتاد ... بعشقٍ دائم،...أحملُ عروستى بين ذراعى، وبحذرٍ أُجلسُها إلى جوارى على المقعد الخلفى للسيارة،ونبدأ رحلة العودة إلى البيت. هنا تبدأ لحظات القلق على الكنز الثمين.عيناى لا تبرحان عروستى، وقلبى يخفقُ مع كل مطّب فى الطريق خشيةَأن تنكسر العروس والحلم...فأطلبُ من والدتي أن تُخفضَ السرعةَ،..."Alors, je demande à ma mère de ralentir""إذاً، أطلب من أميأن تبطئ"S'il te plaît, maman, ralentis"من فضلكِ، أمي، ابطئي.بينما أتمنى أنا أن أطير بعروستى، للمدرسة لتحضر أحتفالها ...لحظاتُ الشغف والترقّب، لحظاتُ الاستعجال والحيرة،لحظةُ القرار والاختيار، ولحظات القلق على الكنز الثمين؛...ثم تأتى اللحظةُ الأصعب. المسابقة التى نُجريها نحن طفلات المدرسةبالحىّ الراقي ... بين عرائسنا لنرى مَن صاحبة العروس الأجمل،والأكبر حجمًا ، والأكثر أناقةً، والأوسع كرانيشَ!!!ثم يأتى الصبيان الصغار من أخوة رفيقات المدرسة ...للمشاغبة، يحمل كلٌّ منهم حصانًا يجلسُ فوقه فارس.ومع الحُصُن والفرسان، يحملُ الأولادُ "شرورَهم الصغيرة"!!!حين يبدأون فى إزعاج البنات، وإفساد لحظات مرحنا،التي قد تصل لتكسير أجزاء من عرائسنا، أو اختطافها ...وهم يتصايحون، ويتضاحكون، غير عابئين بدموعنا وصرخاتنا ...ونحن نرى عرائسنا تتكسّر، وتتهاوى، وتسقط عنها كرانيشُها،...وتيجانُها ، وأكاليلُ رؤوسها...ثم ننتبه، نحن البنات، أنه لا طائلَ من الدموع،...وأن لحظة "الانتقام" قد حانت،فنقرع أجراسَ الحرب. نصوّبُ سهامَ غضبنا نحو الفرسان، وحُصُن الحلوى،...ونبدأ فى تكسيرها، والتهام ما تيسّر منها،-مثلما فعلوا بعرائسنا-وبعد المعارك، نبدأ فى الضحك جميعنا،فيما نلتهمُ قطع الحلوى المصنوعة ،من عسل النحل والنشا،من يد العروس هذه، أو رأس الحصان هذا،..أو عنق الفارس ذاك ....ثم أذهب بها إلى بيتها الجديد كمصابة حرب ... !هاهاها-مهزلة -كبرنا، وكبرت لحظاتُنا الممتدة عبر الزمن...وثقُلت همومُنا، وصنع اللهُ من أجسادنا عرائسَ جميلة ،...وفرسانًا حيّة من المدموازيلات الفاتنات، و أحلى من السكر...ولكن أطفالنا لم يعبأوا بعرائس المولد، ولا فرسان الأحصنة...لا يطلبونها، ولا اختبروا شغفَ طفولتنا ،...على عتبات العروس، والفارس فوق حصانه...كبرتُ يا جدتي ...وفهمتُ لماذا كانت والدتي...تتخلص من العروس بعد الأحتفالية، بالمدرسة مباشرة،حماية لى ، من السكر المُضرّ جدًّا بالصحة.وصِرتُ مثلها أنفرُ من حلاوة السكر...وحينما، حدثتنى مديرة منزلى عن غلاء سعر حلاوة المولد،قلتُ لها:إياكِ وتلك السموم، وإن جاءتك علبة حلاوة تخلصى منها...حفاظًا على صحتك...لكنها أخبرتنى أن أبنها لأبد أن يهدي لخطيبته علبة حلوى وإلا غارتمن فتيات المنطقة ونكدت عليه!!!أن تُهدى علبة حلاوة، وإلا عُيِّروا.فوجدتُ من العبث أن أشرح لها أن "حلاوة المولد"...تقليدٌ فرعوني ...لا علاقة له بالدين، وإنما هى مأخوذة من مصر القديمة ثم عصور المسيحيةثم جينما جاء الفاطميون نقلوها ورسخوها لباقي البلدان...فصارت فعل مبهج مشترك ووسيلة لإسعاد الأطفال ...وموسم لتربح التجار..!!!لذا أكتفيت أن أومأ لها برأسى متفهمة و موافقةً،...والتزمتُ حديث الصمت الذي أجيدهوخرجت لأتقتربُ من الله والناسبأحتفاليات مؤسسة تنمية الإبداع ومركز الإبداع ومدرسة إحياء تراث الأجداد و كليوباترا براند ..."بحلاوة إتيكيت، وفنون المعاملة الطيبة " مع الآخرفَأَحِبَّ الرَّبَّ إِلَهَي بِكُلِّ قَلْبِكي، وَبِكُلِّ نَفْسِي، وَبِكُلِّ قُوَّتِي. و أَحِبَّ البشر كَنَفْسِيلأن محبة الله، سبب محبة الآخرين ...وكما نحب أنفسنا، وهو أساس التعامل الجيد مع الناس."فَكُلُّ الذي نُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِناْ، نفْعَلُوا هَكَذَا أَيْضًا بِهِمْ."كقاعدة ذهبية لمعاملة الآخرين بالطريقة التي نرغب أن نُعامل بهالكُنُ لُطَفَاءَ بَعْضُناْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ، ."تلك هى "حلاوة الإيمان المصفّاة"....كل الأيام وكل البشرية فى خير وفرح ومحبة وسلام.ومولد نبوى طيب للبشر بكل الدنيالنكن في فرح الرب، وأستقامته ، مكللين بالمراحم، وكل النعم .كليوباترا معشوقة الأمة.شهرزاد الشعر والروايات والحكاياالقمر البرتقالي الفضي لأمتيإلهة الأحرف الأربعةإلهة الأبجدية والبصيرةإلهة الساعة الخامسة والعشرينماسة جبل النور الدائمة الإبداع منذ الآزل لما بعد الأبدإلهة الطبشور
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.