دَعِ القَصَائِدَ تُبكِينَا مِنَ الأَلَمِفَقَد سَلَكنَا طَرِيقَ السَّعِىِ للنَّدَمِوصَارَت الخَيلُ والبَيدَاءُ تَجهَلُنَالمَّا تَرَكنَا جِهَادَ السَّيفِ والكَلِمِوأصبحَ الضَّعفُ والإِحجَامُ يَعرِفُنَالمَّا تَهاوَىَ جَلالُ الرَّمزِ فِى العَلَمِو أَقبَلَ اللَّيلُ يَشكُو مِن تَفَرُّقِنَابِغَيرِ صوتٍ إِلَى القرطاس والقلمِوأَسرَعَ الرُّمحُ يَحكِى عَن تَخاذُلِنَابِغَيرِ قَولٍ إِلِى الأَ نْوَارِ والظَّلَمِمَا عَادَ فِينَا شُمُوخٌ كَانَ يُكسِبُنَامَهَابَةً فِى قُلُوبِ الفُرسِ والعَجَمِوشَامُنا شَعبُهُ قَد صَارَ مُنقَسِمَاًو سَيْفُ سَطوَتِهِ فِى حَيِّزِ العَدَمِو بالعِرَاقِ شَتَاتٌ فِى فَصَائِلِهِلَكِنَّها مَا تَنَاسَت عَصرَ مُعتَصِمِوالقُدسُ مَسجِدُهُا مَازَالَ مُنتَظِرَاًلِمَن يُحَرِّرُهُ بالحَربِ و الذِّمَمِومصرُنا بَلَدٌ قَد نَالَهُ نَصَبٌلضَعفِ عُملَتِه فِى الكَمِّ والقِيَمِفَاليَومَ أُمَّتُنَا زَادَت مَتَاعِبُهَاوكَم تُعَانِى مِنَ الأَحزَانِ والأَلَمِو لَن يَكون لَنَا مَجدٌ نَتِيهُ بِهِحتَّى نَصِيرَ بِلَمِّ الشَّملِ فِى القِمَمِفَهَل يَصير لَنَا فَوزٌ به ظَفَرٌبِوِحدَةِ الأَرضِ والأَوطَانِ والعَلَمِوهَل يَتم لنَا مَجدٌ يَلِيقُ بِنَابَينَ الكَيَانَاتِ والأَقطَارِ والأمَمِونَرَى بَأَعيُنِنَا مَهدِى أُمَّتِنَاذِا العز والحزم والإِقدَامِ والهِمَمِيقَود جَيشَ نِضَالٍ مِن بَوَاسِلِنَاإِلَى انتِصَارِ عَلَى الأَعدَاءِ بِالحُمَمِبِهِ يُحَرِّرُ أَقْصَانَا و سَاحَتَهُوشَامَنَا بَلَدَ الخيرات والنعمالشاعر المصرىمحمد عمر عثمان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.