لا تعتذروالبرد ساكن في يديوالليل يوجعني مثل صوت الرصيفلا تعتذرخلّ الشتاء يحكي بدالككيف دمع الوقت يلمع في الجفافو كيف سالفتي تكّسر كنها لمحة عفافو الأماني تبرد بصدري الوسيعو إن لقيت دافى الكلمة صقيعوينك ؟دفى شمسك تأخر عني انتظرهترى حتى المطر لا جا بدونك كنه العبرهلو روى أرضي . . . عطشو لو برق فيني . . . ظلاملا تعتذرترى كل الحكي مثل الجمريحتاج نفخة شوق لا يموت بخفوتما هو أنا .. اللّي يعاتب لو همسلكن أقسى البُعد يوجع لا سكتما قلت محتاجك و لكن جيت بردو الموج لا منه برد يبغى ضفافوالريح لا ناحت بقلب الليل همّتحتاج كفّ يهدّي الرعشة بكفّلا تعتذردام الشتاء يسرق دفاي وما دريتو دام السوالف مثل ظلّك تختفيودام صوتك في غيابه ما شكيتكأن صوتيكل ما ناداك تايه في المدىيمشي على برد الرصيفويذوب … مثل الثلجما يبقى أثرلا تعتذروأنا على حَدّ المواجع مبتسموأقول للدنيا : مطر … مره مطروأنا بعُمق الصمت أدريإن تالي البرد صبريوأنت تسمعنيو تقفل للشتاباب السهر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.