نَـدَىٰ التَّـلَاقِي

لـ الششتاوي الششتاوي سلامة، ، في العتب والفراق، 5، آخر تحديث

نَـدَىٰ التَّـلَاقِي - الششتاوي الششتاوي سلامة

أَتَدْرِينَ الهَوَىٰ مَاذَا يُلَاقِي
مِنَ الأَشْوَاقِ فِي بَرْدِ الفِرَاقِ؟
 
سَكَبْتُ الدَّمْعَ مِنْ حُزْنِي عَلَيْكِ
وَصُغْتُ الشِّعْرَ مِنْ وَجْدِ اشْتِيَاقِي
 
فَكُنْتُ كَمَنْ يُجَالِدُ فِي هَوَاهُ
وَيُسْقَىٰ الدَّمْعُ مِنْ جَمْرِ احْتِرَاقِي
 
وَنَادَيْتُ النُّجُومَ بِلَيْلِ وَجْدِي
فَمَا وَجَدَتْ سَبِيلًا لِلْعِنَاقِ
 
وَطِرْتُ إِلَيْكِ مِثْلَ الطَّيْرِ شَوْقًا
وَأَلْقَيْتُ الفُؤَادَ بِلاَ وِثَاقِ
 
فَهَلْ تَدْرِينَ أَنِّي قَدْ فَدَيْتُكِ
بِعُمْرِي فِي هَوَاكِ بِلاَ نِفَاقِ؟
 
وَأَنَّكِ فِي ضَمِيرِي كُلُّ رُوحِي
وَأَنَّكِ نُورُ قَلْبِي وَالمَآقِي
 
فَجُودِي بِالوِصَالِ فَأَنْتِ أَمَلِي
وَكُونِي فِي الحَيَاةِ نَدَىٰ التَّلَاقِي
© 2025 - موقع الشعر