(طالعتُ ما كتبت الشاعرة العراقية الكبيرة (العامرية ابنة مانع) عن ألم الفراق الذي يقاسيه كل محب فارقه محبوبه ، فأحسستُ أنها تتناول جانباً كبيراً من حياتي! فشرعتُ في مُحاكاة نصها مُلقياً باللائمة عليها ، وذلك لمَدى التشابه بين ما ذهبتْ إليه في قصيدتها والذي أعيش ، بسبب الحب والعطاء بلا حدود! وبينتُ أن العطاء الزائد عن الحد أحياناً يكون سبباً مباشراً في البلاء والأذى! وأدرك جيداً ما لنص العامرية من جَزالة وقوة ، وإنما هي المحاولة فقط ، إن نجحتْ في مُحاكاة نصِّها فمِن الله وبتوفيق منه ، وإن أخفقتْ قصيدتي ، فيكفيني شرف محاكاة العامرية!)

© 2025 - موقع الشعر