(ضل طريقه طفلٌ بين الخامسة والسادسة من عمره. ولم يكن يدري عن أهله شيئاً ، لا أسماءهم ولا مكانهم. وظفر به مجموعة من البدو الرُّحَّل. وضاقتْ حِيلتهم ، ماذا يصنعون به ، وكيف يتصرفون معه. فلا وقت عندهم ، حيث كانت أغنامهم ومعازهم وأبقارهم أولى بالاهتمام من وجهة نظرهم. فإذا بشاب يركب دراجته لاح لهم من بعيد. فأرسلوا أحدهم ليسأله كيف يتصرفون مع هذا الطفل ، وماذا عليهم حِياله. فاهتم الشاب بالطفل وأخذه من البدو ، وأصلح من شأنه ، ورده لأهله ، وأبي قبول جائزة العثور عليه وكانت مليون جنيه. فأبوه من الأثرياء. وقال الشاب: فعلتُ هذا لله ، وهو يأجرني.(

© 2025 - موقع الشعر