من لي بعَدها يا حسين و من لها
لا علّني في هجرها ما علّهاا
راحت بقلبي من عناي و قلبها
ما خذته .. الاّ مآخذنها كلّهاا
لو ما مسحت بْ غترتي خدّينها
و الصيّب اللي بالمحاجر بلّهاا
ما كنت احسّب ذلّتي بفراقها
وانّي شريكٍ بالفراق و ذلّهاا
تبكي عليّ و لا بكيت الاّ لها
في ليلة ٍ حتى قمرها ملّهاا
يا كودها قامت و لا عَد شفتها
لو هي بْجنبي ما عرفت اوصل لهاا
من حسرتي قمت آتوحّى صوتها
وابدع تناهيد الشقى و آعلّهاا
لين الصباح اللي كما بُشرى (مَهَد)
جاب المصايب في يِديه يشلّهاا
كنّه يحمّلني خطيّة موتها
يوم الطريق اللي هديتَه ضلّهاا
نفس المكان اللي جمعنا بالهوى
شفته عَقَد روس الحبال و حلّهاا
لا و الله الاّ روّحت روحي مَعَه
كانه على شِرْف المدامع فلّهاا
ما دام قلبي قد خذَته بحبّها
فَ انا خذيت مْن الوفيّه .. كلهاا
لا يوجد تعليقات.