(للأستاذ إبراهيم دسوقي أباظه)متى نلتها كانت لأنفسنا منيتلفت تجد مصرا بأجمعها هناوما بعجيب موطن البدر في العلىوما بجديد أن يرى الأفق مسكناولكن قلب الحر تعروه نشوةفيثني على الآلاء وضاحة السناإذا أخذ البدر المنير مكانهوملك آفاق المسا وتمكنافذلك تكري الربيع لروضهجلاها الأباظيون وارقة الجنىأجل روضة صارت لكل عظيمةوللفض والآداب والعلم موطناوميدان سباقين للمجد والعلىإذا اشتجرت أخرى الميادين بالقنامن الأدب العالي ذا راح سيدغدا آخر نحو اللواء فما ونىعصي القوافي سار نحوك مسرعاولباك من أقصى الفؤاد وأذعناوانت الذي فك القيود جميعهاعن الشعر تأبى أن يهان فيسجناإذا المعدن الصافي دعا الشعر مرةبذلنا له من أجود الشعر معدنادسوقي إذا أقللت فأقبل تحيتيفما أنا شاديهم ولا خيرهم أناولكنني صوت المحبين كلهمومن روضك الغالي ويستانهم جنىفراش على مصباح مجدك حائموأي فراش من جلالك ما دناوإني صدى الهمس الذي في قلوبهمفدعني أقم عما يكنون معلنا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.