جمّالُ روحي داميةتبكي الكروبَ الداجيةلله أشكو يا صديق العمر ذاتي العانيةجمّال كيف الصبر؟ قلوالذاتُ ذاتي ثاويةجمّال كيف العيش فيهذي الظروف العاتية؟جمّال هل لي من دوا؟هل من حلول هادية؟جمّال ماتت أنجُميجمّال قلها عاليةجمّال خانت صُحبتيللعهد ، أضحت ناسيةخِلانِ ، ذاتي والهوىأبغي حلولاً آنيةصبراً إذا حل القضاوطغت جنود الطاغيةيا ويح قلب ثائرنحو المنايا الجاسيةلولا النوى ، لولا الجوىلولا القلوب القاسيةلرأتك هذي العين ، ياسلوى العيون الطاويةلولا أراجيفُ الهوىنطقتْ طلولٌ ضاريةأين القِرى؟ أين الصفا؟أين النفوس الحانية؟في أنسكم نام الصدىوصفت طيوفٌ باديةما لي هنا من بعدكمغير الشخوص اللاهيةعن هديها وكتابهاأبداً تراها غافيةتوحيدُهم عان بهمشجّته قوسٌ باليةهم دمروا أركانهمعاشوا لدنيا فانيةشيطانهم أنساهمُنور الحياة الباقيةهذا فؤادي زغردتْفيه الطيوفُ الشاديةوالنفسُ في تحنانهاوالروحُ باتت آنيةتصغي لأناتي إذانأت القلوب الواعيةسار الهوينى مركبيمن فوق هذي الرابيةنفسي توارى نورُهاصارت بحق واهيةوهواجسٌ أوحت لهالليأس كوني واعيةأواه بعد الآه قالتها الضلوعُ الداميةلكنما في أنفسشمتتْ وأرض خاليةفالخيرُ ولى والهُدىحتى الطيورُ الحاديةوترى غراب البين يحيا عابثاً في ضاحيةكيف السكوتُ عن العناعن كيد ذاتٍ غالية؟أحيا أجرّ اليأس فيأشلاء نفسي العاتيةكان التقى ثوباً لهاكانت بحق ساميةلكنْ تهاوت من علذاقت سموم الهاويةفي داركم ذقتُ الهناعشتُ اللياليْ الصافيةكم صغتَ فيّ الشعر كمفي الأمسيات الغانيةفي الروضة الغناء كمعشنا وكم في الباديةفي الواحة السجواء كمذابت طيوفٌ ناديةما لي إلى ذكراك إلابعض نجوى نائيةيا ليت شعري ، إننيعانيت فقدك ثانيةتحيا هناك الآن فيتلك الديار القاصيةوأنا هنا في وحشةٍوالنفسُ باتت باكيةأرجُوك ألا تنسنيمن دعوةٍ متصافية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.