بيكاردُ حزت العلا والخير والأدباوعشتَ تدعو إلى الإسلام محتسباوجاءكَ المجد مختالاً بعزتهوعن فؤادكَ رجسُ الكفر قد ذهباونلتَ بالسلم - بين الناس - منزلةما نالها لحظة مَن يملك الذهباوقد لمستَ الذي في النور من ألقوكان حقاً - على الأسماع - خير نباأنقذتَ نفسك من شر يُهددهاوجانبُ الخير في الضمير قد غلبافاصلتَ مهزلة التثليث في وضحوقد أزلت الهوى والشك والريَباوما ترددتَ في التقوى تدين بهاوما تعللتَ بالقربى ، ولا اتبعت أباوالصدق زانك إذ تبعت شرعتناوأكرمُ الناس من يستبشع الكذباأعملتَ فكرك في الإسلام تدرسهورحتَ تستعرض الأسفار والكتباحتى اقتنعتَ بما في السلم من رَشدتبارك الله من أعطى ومن وهباثم انطلقت تجوب الأرض داعيةلدين ربك مهما كنت مغترباسخرت شعرك للإسلام منتصراًوبعدُ أشهرت في وجه العدا الأدبالمّا تُخفك من الأعداء قوتهملأن شعرك يلقي الجمر واللهباقصائدٌ تكبت الكفار ، تخرسهميفوق تأثيرها المنمّق الخطبانصحت قومك ، لم تبخل بموعظةوالنصح بات لمن يرجو الهُدى سبباوكم أردت رحى الإيضاح تمنحهممَحجة نورها يستنطق العجباوكم أبنت لطلاب تدرّسهمحقاً تدين به ، تدعّم الطلباوكم تناولت في أبهى مناظرةٍعوار نِحلتهم مستنكراً غضباوكنت فنّدت ما حوت صحائفهممن الضلالات مهما (البطريركُ) أبىوكنت جادلت مُحتالا يلقنهموصولة الحق تردي من عتا وصباويوم أسلمت قلنا: همة شرفتْتعيد حقاً من الإسلام قد سُلباواختار إشهاره في يوم عيدهمُكي لا يروْن به فرحاً ولا طرباحتى يكون لهم - في دارهم - مثلاًوأنت أول من في حفلهم ضربايا وليمَ الخير قد كانت مفاجأةكأنها فوقهم من هولها نوَباوبات منهجها في الناس ملحمةتبادل القوم في ساحاتها القضباوأنت فوق جواد الحق مبتهجٌتقيل عثرته إذا الجواد كباثم امتطيت حِصان الضاد محتملاًوعورة الدرب ، والتوهينَ والكُرَبافبت في أدب الأعراب معجزةتذود عنه بما قد يعجز العرباشرفتَ بالضاد والإسلام يا بطلاًبريقُ باطله لمّا استقام خبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.