هذي الليلةَأفرش ثوبي، أتعاتبوالوطن الضيقأدخل أيام الشعراء المكتئبينويدخل أيامي الشعراءالمكتئبونونخلط وحشتناتفصلنيعنك ثياب العتب الناحلمثل الماء،أيضير الوطن المتسامحأن يلهو بين الفقراء؟وطن الماءأثرثر باسمك ساعة يندىالليل الموحشفي الساحاتأثرثر باسمكإذ تشجب حصران المقهىيتسلق مصطبتيالبردوأحلم لو تأتيني، الليلةأبيض كالنجمةتخرج من كوخ أبيضيقطر من قدميك الطيننتعاتبنشبك أيديناونؤالف ما بين الأوطان المهمومةشجر للأوراق المرة، والأخطاءقمر ملتهب، مهموم، قرب الماءقمصان تفرشمصطبةتشحب في أيام البردوأنا، الليلةكم يعجبني أن أتغنى،بمفاتن غير محرمةوطيورلم تهبط بعدآه... لو يأتيني الليلةأفرش ثوبي، نتعاتبهل يأتي وطن دون ضجيج؟دون شتائمللأبناء المهمومين؟- سأشهق حين يجئالليلةأفتح قمصانيللريحوأهتف،منتشرا، كالماء:- هذا الوطن الواسع جاءأبيض كالفضة مبتلاعذبا كطيور الفقراءيحمل قمصانا للجرحى، وأضابيرسيهبط منها المنفيونالأطفالالريحالشعراءهذا الزمن الواسع جاءأحلاما للمكتئبين، وأغصانالطيور الماء.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.