على شرفة العمرِتجري خيوليتحمحم بحثاً عن الحُبِّوالدفءِ والأرغفةوتأتي إليكِلتنهدَّ فوق تضاريس نهديكِوهْي تداعب كثبان روحيتخضِّر أمداءهاوتعانقنيمن جميع الجهاتْيلذُّ لكفي صعود الهضابِلأنصب خيمة عشقي هناكَوأدعو إليها جميع الطيورِوأولِمُ مأدبةً للرياحْفتغدو أخاديد قلبي ربيعاًيغطي المسافاتِيختصر التكتكاتِالتي أنتشتْ حين أغفتْعيون الزمنْفأنهض من غفلة الوقتِأرمي عباءة حزنيوأستلُّ محبرةً من دميفأخطُّ شموساً لنهديكِأوقدها حين تقفز فوق ضلوعيسنونوة الشعرِوهي تردد وصلتها الغجريِّةَبعد إياب المزاميرِمن رحلةٍ في تخوم الزمانْفأرنو إلى الشفقِالأشعث الشعرِوهو يداعب دميته الخائفةتضاريس نهديكِراحت تجوب البلادَلتبحث عن طفلةٍ روعتها الحروبُوقصَّت جدائلها الوارفةوحين التقتهاحبت ثغرهاحلمةً بللتها المواويلُغازلها القمر المستطيلُوألقت على خدهاقبلةً راعفةتضاريس نهديكِتأتي إليَّوتلقي على مسمعيحزمةً من رنينٍيخضله الشيحُوالمطر البدويُّوتغفو على فمه الأسئلةفيأتي الفرات الجليل إليكِويحبو على سفحك الرطبِيرتاح فوق تضاريس نهديكِيرنو إلى الشفق الأشعث الشعرِوهو يداعب دميته الخائفة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.