يقطرُنا الحنينُ رؤىًعلى أهدابِ داليةِ العذابِ الحلومُرتَبَعاً ومُصطافاويسفحُناعلى أعتاب أمجادِ البناتِ النورِ أصدافافنزرعُ في شطوطِ الدمعِأشياءً بلا معنىتعاريجاً نسميهنّ أمواجاًشراعاً قائماً تُملي عليه الريحُ وجهتَهُوخمسَ نوارسٍ ستّاً .. وبوصلةً ومجدافاونركبُ غيمةً بلهاءَلا تستوعبُ الإبحارَ إلا في ضحولِ الغيبِتمخرُ في وحولِ العيبِمن بغدادَ .. مبحرةً إلى يافاوقبل الفجر يأتي عسكرُ المبغىيهيلُ الرملَ في أفواهنا الظمأىويدفننا بقشِّ الصمتِلا أحدٌ درى يوماً ولا شافاO O Oيقطرنا الحنين أسىًويرسمُناعيوناً تشتهي الطيرانَأخيلةً تحلِّق تحت سطح الأرضِكي تلقى لها مما أضاعته، نواميساً وأهدافاوتطوي العمرَ إسفافايقطِّعُنالنَكثُرَ في سجلِّ الخلدِ أسماءً وأصنافافنَكثُرُدون أن ندري بأن المجدَيأنفُ أن يُجَنِّد في جحافله لنَيْلِ الخلدِأرباعاًوأثلاثاًوأنصافا.O O Oيقطِّرُنا الحنينُ هوىًعفيفَ الجيب عذريّاًفنَهوي من ذرى عليائناكيما نُدنِّسَ منهوجهاً ضاويَ اللمحاتِ شَفّافانهزُّ له العصا دوماًإذا يوماً عصى .. أو هزَّ أعطافاوتُعجبنا رجولتُنافنغرزُ فوق هامةِ حبِّنا العذريِّ قَرْنَيْنِوفي أعجازهِ ذنَباًوفي رجليه .. أظلافاO O Oيُقطِّرنا الحنينُ .. سُدىفنُسدي للورى- مما يُنافي فطرةَ الإنسان- أعرافاونحلفُ أننا عَرَبٌونُعْرِبُ أننا للدونِ أحلافاونُسلِمُ راية الإسلامِ للباغيونبغي أن نُطاوِلَ في سَماءِ العِزِّ أسلافاونَبْتَزُّ المُنى دِرْعَ الغُرورِنُعَلِّقُ الآمالَ في جَنْبَيْهِأقواساً .. و أرماحاً .. وأسيافاونفتحُ صفحةَ الشرَفِ التيفي دفتر التاريخننقشُ في ثناياها لنا صُوَراًوأسماءً .. وألقاباً .. وأوصافاومن فَرْطِ الغَباءِ بنانُصَدِّقُ ما افترَيناهُونحسبُأننا صرنا لدى التاريخ أشرافا.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.