وباكيةٍ تُعاني مِن أساهاوتسأل : كيف أدمتْها خطاها؟وقادتْها إلى المكروه قسراًولم يأسَ الأنامُ لِمَا دَهاهاتشعُّ النور في كل سبيلوتحرق نفسها ليرى عِداهاتبيت الليل في لفح ودمعويطفئ غيرُها - عمداً - ضياهاوتبكي - في الورى – ما يحتويهاوودعتِ الينوعة وجنتاهايُحاربها الظلام ، ينال منهافيزداد اللهيبُ على أساهاوأنياب الظلام بكل دربتمزقها ، ولم ترحم جواهاألا يا شمعة في الدار تبكيوبومُ الدار محدقة تراهالقد حولتِ صمتَ الصخر قلباًيُرَجِّع آهة ثكِلتْ صداهاوآلمكِ الهوانُ ، فقلت: آهٍفذابت صخرة في منتهاهاأخاطبها ، فتغضي في حياءٍوتدري الناسُ - حقاً - ما دهاهاولكنْ زهِّدوا في الدين ردحاًوداري ليس تبكي ما اعتراهاوغاب الحق ، لم تحزن عليهِوقد رتعتْ بأحوال هواهارماها الشر في بئر البلاياومن عجب تكرِّم مَن رماهاوتفديهم بأرواح ومالوتجعلهم رموزاً في مداهاقد انقلبتْ موازين البرايافعربيدٌ كمن يبغي هُداهاألا يا شمعة بالعطر نشوىدعي الجؤناتِ تغرقُ في دماهاوصوني العطر عن قوم خزايافإن العين جفتْ مقلتاهاوكم سقطتْ دموعُ العين تترىوغيركِ في مهاوي الدعر تاهافهل تبغين في الدنيا عُلواً؟وهل تبغين أموالاً ، وجاها؟أراكِ اليوم دامعة المُحياوتعلو ثغركِ المجنوزَ واهاإذا رمتِ السلامة ، فاستجيبيفقد يئستْ دموعُكِ من لظاهاثباتاً ، أيها الخجلى ، وصبراًكفاكِ الروحُ تحيا في هداهاوإن الله ناصرُ مَن تزكىأجبْ - رباه - للحيرى دعاها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.