انتظار الفجر الآتيلتألق العيون المطّربةجلبة المتسكعة في الشوارع القذرةضجيج السفن في الموانئ البعيدةكلاب السادة تطعن سكينة البسمة المهاجرةأحلام العاشقة للحياة مدخرةمرارة سنوات القهرمنفضة سجائر لشاعر متغير الأطوار. . . أغاني العائدون.. صداها انتشرلفجر يتأرجح سراباعلى مدّ النظريغفو على سطح البحر الميتويشدو بالنغم..الفارسأيادي ترتجف من اشتعال اللهبفم يتلعثم مداه بعيد.. جثث ، ثم قبرا واحد ، و دواليكعند ازدحام الطريقيا فارساكل السيوف منك غضبتآن الأوان يا صاحبي .. أن تنتصبأسرج جوادك .. المغول قادمونآن الأوان .. أن يستيقظ العربيا بلادناهل يعتصر التعب ؟وهل يرضيك يا فارسا .. أن يسرق الحجر ؟جنين بكأسك دماوالقدس في قلوبنا تحترقيا فارسا ..كن للجائعين رغيفا لا نارا ولا جمراعيناك .. المقفلة ،.. ورأسك .. المقصلةوأمك النائحة … آلام جارحةالصحاب تحقن على وجوههم كبرياءلم يستمعوا لصوت الأبناءولم يسمعوا الرعد ،ولا صوت الريح الهوجاءالصحاب متخمون شعارات وأراءفي مواسم الحصاد الرسمي لخبز الفقراءزمن .. القيود والموت وكلاب الصيدزمن .. اقتناص المدن الشهباءالطيور هاجرت من عتمة الأقبية ،.. والسياط والحفر .وأعلنت أنها لن تسكن المدائن ،ولن تجاور الحضر .لأنهم أباحوا الجوع في الطرقات ،واستباحوا لحم البشر .وأعلنت .. أنها ستجتاز الحدودبرغم الجنود ،تطارد المغول والتتر .وأعلنت ..و أقسمت …ان تجعل الحجر قنبلةوحب الزيتون رصاص كالمطر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.