أبي !؟نحْنُ الْواحِدُ..وَهَلْ أقولُ:لَهُ الْوَداع؟!كَيْفَ أسْتَطيعُوَصْفَ غَديرٍأوْ ألْهَجُ..لَهُ بِحُبّي؟!كَأن لَمْ يَكُنْغيْرَ طيْفٍ..أوْ غيْرَ صوْت.كانَ سِدْرَتِيوَكانَ يُريدُمَكاناً فَسيحاًكأَنْ لَمْ..تُسْعِفْهُ الأرْضُ.وَكانَ كالْبُسْتانِالّذي صارَ..فَيْئاً بيْنَ يدَيْهِ.وَرَفْرَفَ عالِياًثُمّ ذابَ..كَما انْهَمَرَمِنَاللّامَكانِ..أوّلَ مَرّة!امْتَزَجَ بِالْعُشْبوَالْحَصى..انْضَمَّإلى الْماءِ أوْ..حَتّى لَوْ كانَحَيّاً هُوَ اللّحْظةَقَدِ اسْتَلْقى نَهْراًفِي الأبَدِيّةِ أوْ..هُوَ فِي الطّريقِإلَى الْجَنّةِ..ما تَعِبَ مِن الذّكْرِوَلَهُ شَدْوُ الطّيْرِ..فِي السّماواتِ.أنا أسْمَعُهُ!..وصَداهُ النّهارِيُّيَتَرَدّدُ كصَلاةٍ..في ودْيانِ روحِيَوَمَهاوي جَسَدي.أُنْظروا مَلِيّاً..فشَأنُه شَأنَ الحُلم.ما زال يَمْشيالهُوَيْنى وَيَحْكيعنْ دَهْرٍ عاشَهُفي ظِلِّ مُلوكِالزّمانِ يرْوي غَيْباًقِصّة شَقاءِالإنْسانِ وَما رَأىمِن الطُّغْيانِ ويُوَزِّعبَسَماتِ الحُبّوَالسّلامِ بيْنَ الْحُشودِ..حتّى تَعِبَمِنْهُ الوَقْتُ فَوَضَعَنيعَلى الرَّفّ مِثْلَقِنْديلِ دْيوجينَوَانْتَهى كَما انْتَهتْقِصّةُ يعْقوبَوَيَحْيى وَالسّنْدِبادِ..وَكانَ يا المَكان!الآن يَهُزُّني..إلَيْهِ الشّوْقُوَكَأنِّيَ في حضْنهِ..لَمْ ألْعَب؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.