قصيدةإدْوارد سَعيدأنا في الصّورَةِوَأبْدو كمَنْ..يقْرَأُ الْمشْهَدَ.ترَكَ الفَرَسَ ذاتَالإسْمِ بِغُرّتِهاالبَيْضاءِ وَحيدَة.أنامَ قبْلَ الْوَقْتِ؟إنّه البَحْرُ!كانَ قدَحيوَغادَرَ كغَيْمَةٍ.كانَ مِنْ نزَواتِيوَغادَرَ نَحيلاً فِيرَكْعتَيْنِ كصَلاةٍ.نِسْيانُه مِنَالْمُسْتَحيلاتِ الثّلاث.وَانْسَلّ مِنّا..كَغُبارِ خُيولٍ.كُلُّ وَعْلٍ مِثْل هذاجَديرٌ بِالرّاحَةِ.انْسَلّ مِنَ الأعْماقِاخْتَرقَ الآفاقَ..يبْحَثُ لهُ عنْ وطَنٍ.وسَوْفَ يَنْتابُنيكَالْموْتِ أوْمِثْل كِتابٍ!..إنّهُ البَحرُ كنْتُأُريدُ الإمْساكَبِتَلابيبِهِ وَقَدِافْتقَدَتْهُ مُدُنٌكَثيرَةٌ مَشْمولاًبِغُنجِ امْرَأةٍ شاسِعَة.كانَتْ لهُ الْحانَةُ..كانَتْ أُنْثاهُالشّريفَةَ وَخمْرَتَهُ.كان لَهاالْملِكُ يُفْرِطُمَعَها فِيالشُّرْبِ وَالْحُلْمِ.أنامَ قبْل الوَقْتِ؟خَيّبَ ظَنّالعاشِقَةِ أوِ انْتَهىالنّصُّ وَانْقَضىالْحِبْرُ بِهذا البَهاءِحتّى لا يَطالَهُالْمَحْوُ أثْناءَ أحْوالِهذا الْغِيابِ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.