للشاعر حمدي الطحانكلاب ٌ جائعاتٌ مُجرماتٌ------ تُمزِّق كلَّ أوصالِ البلادِووَقْعُ حوافرٍ لِلشرِّ تَعدو------ وأصداءٌ لأهوالٍ شِدادِفمن يُصغِي لِصوتِ العقلِ يُصْمِي------ و كلٌّ قد تَمادَى في العِنادِ ؟!!!غَدًا نصحو ونجلو كلَّ خَبْءٍ------ فإنَّ الحقَّ مهما غُمَّ باديغدًا ينزاحُ عنَّا ما غَشَانا------ و رانَ على البصيرةِ والفؤادِو يَمضي الشرُّ مهزومًا لَعينًا------ وتَجمعُ خَطْوَنا سُبُلُ الرَّشادِفَربُّكَ ليسَ يُهملُ قَطُّ أَمرًا------ و إنْ يُمهِلْ فَقد أَملَى لَعادِو إنَّ اللهَ لِلمظلومِ حِصنٌ------ فَكيفَ يَضيعُ حقٌّ لِلعِبادِ ؟!!!فَويلٌ ثُمَّ ويلٌ ثمَّ ويلٌ------ لِقومٍ قد تَمادوا في الفسادِيُنادي اللهُ في غَضَبٍ عليهم------ على الأشهادِ في يومِ التَّنادِيو قد وُقِفُوا بلا حَولٍ خَزايا------ تُجَلِّلُ وجهَهم حُجُبُ السَّوادِتَراهم مُهطِينَ لكلِّ داعٍ------ و أَنَّى لِلعيونِ مِن ارتدادِ ؟!!!عليهم تَشهدُ الأعضاءُ حَتمًا------ و يَشهد ما التقاهم مِن جَمادِسَتمضِي ذي الدماءُ بِسافكيها------ و مَن أَمروا إلى شرِّ المِهادِفَلا تَهِنُوا و لا تَجزعْ قلوبٌ------ غَدَتْ نَهْبًا لِطعْناتِ العواديتَلاقتْ في سبيلِ اللهِ كَلْمَى------ تُجاهِدُ مَن بَغوا أسمى جِهادِتَجودُ بِنفسِها لم تَبغِ إلاَّ------ سُطُوعَ الحقِّ فينا والسَّدادِدَعُوا اليأسَ المُطِلَّ فَعن قريبٍ------ يُضيءُ النَّصرُ آفاقَ البِلادِفَمِصرُ كنانةُ المولى ستبقى------ و ربُّكَ مُهلِكٌ كلَّ الأعادي...........................................................................................................................................
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.