للشاعر حمدي الطحانكلاب ٌ جائعاتٌ مُجرماتٌ............... تُمزِّق كلَّ أوصالِ البلادِووَقْعُ حوافرٍ لِلشرِّ تَعدو.............. وأصداءٌ لأهوالٍ شِدادِفمن يُصغِي لِصوتِ العقلِ يُصْمِي.............. و كلٌّ قد تَمادَى في العِنادِ ؟!!!غَدًا نصحو ونجلو كلَّ خَبْءٍ.............. فإنَّ الحقَّ مهما غُمَّ باديغدًا ينزاحُ عنَّا ما غَشَانا.............. و رانَ على البصيرةِ والفؤادِو يَمضي الشرُّ مهزومًا لَعينًا............. وتَجمعُ خَطْوَنا سُبُلُ الرَّشادِفَربُّكَ ليسَ يُهملُ قَطُّ أَمرًا.............. و إنْ يُمهِلْ فَقد أَملَى لَعادِو إنَّ اللهَ لِلمظلومِ حِصنٌ.............. فَكيفَ يَضيعُ حقٌّ لِلعِبادِ ؟!!!فَويلٌ ثُمَّ ويلٌ ثمَّ ويلٌ............. لِقومٍ قد تَمادوا في الفسادِيُنادي اللهُ في غَضَبٍ عليهم.............. على الأشهادِ في يومِ التَّنادِيو قد وُقِفُوا بلا حَولٍ خَزايا.............. تُجَلِّلُ وجهَهم حُجُبُ السَّوادِتَراهم مُهطِينَ لكلِّ داعٍ............. و أَنَّى لِلعيونِ مِن ارتدادِعليهم تَشهدُ الأعضاءُ حَتمًا.............. و يَشهد ما التقاهم مِن جَمادِسَتمضِي ذي الدماءُ بِسافكيها............. و مَن أَمروا إلى شرِّ المِهادِفَلا تَهِنُوا و لا تَجزعْ قلوبٌ............. غَدَتْ نَهْبًا لِطعْناتِ العواديتَلاقتْ في سبيلِ اللهِ كَلْمَى.............. تُجاهِدُ مَن بَغوا أسمى جِهادِتَجودُ بِنفسِها لم تَبغِ إلاَّ.............. سُطُوعَ الحقِّ فينا والسَّدادِدَعُوا اليأسَ المُطِلَّ فَعن قريبٍ.............. يُضيءُ النَّصرُ آفاقَ البِلادِفَمِصرُ كنانةُ المولى ستبقى............. و ربُّكَ مُهلِكٌ كلَّ الأعادي***************************************************
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.