رثاء بقيس بن الملوح

لـ مروان القصار، ، في الرثاء، آخر تحديث

رثاء بقيس بن الملوح - مروان القصار

هَاجَتْ بِي الذِّكْرِيّ لَمُحبٍ
طوى روحِه لِلْحَبِيبِ مُنَاجِيًا
أَبْكَانِي لَيْلَةٍ مِنَ الدَّهْرِ
وَ كَمْ سِيبَكيِ الدَّهْرُ مُبْتَليا
حَيا قَيْسُ كَانَ لِلْعَاشِقِين
إمَامًا أَشَدُّهُمْ لِلْغَرَامِ عُتِيًّا
وَ قَضَى اللَّهُ أَنَّها لِغَيْرِهِ
وَ حبهِ بالدَّهْرِ غَيْرُ مُنْتَهِيًا
يا خَلِيلِيَ إنْ إنتَهَى الْحَبّ
قَربا نَعْشِي وَ اسْتَغْفَرَا لِيَا
© 2024 - موقع الشعر