أترى .. هناك بلاد الشامفتنة الزائر و بلاء المُقامحين تراها ستغريك بجمالهاو ستقبض شفتيك حتى العظامفلا تغويك بوردها و هوائهاو ثمرها و مائها أول الغرامهي جنة الحلال و الحرامسكن القهر و الحب و الآلامإن رحلت عنها غلغلت فيكتناديك .. لن تترُك بسلامليس لها نهي عن الإشتياقداعية للموت عشق أو سقامهي غانية الأوطان تنكر أبنائهافمن يهجرها يعيش بحالة فصاملا ترغب بعاشق في أحضانهاو تلاحق المغتربين بشتى الأوهامكيف الخلاص منها لا أعلمفمهما كبرت لم تنل منها الفطاملكنها طفلة الأرض و العاشقينتسكن بقلوب الساكنين و الهاربيننحو ذاكرة النسيان المزعومحيث الغربة و الموت حنينظناً أن الرجوع سيكون قريبحين يكتمل قمر المهاجرينو تمضي الجثث المتهالكة بحبهانحو التلاشي دون يقيننحو الأكفان غريبة الدينيضمها تراب مع عجلة الدافنيندون مشيعين أو حتى مشاهدينهؤلاء هم عشاقها المساكينتباً لوطن عاق بأبناءهحباً نُقتل فيه و حباً نُقتل مسافرينلن أرجع إليك سأموت غريباو سأنسى حبك فلا تلحينو لن أتصالح معك .. أنها الكرامةليس بينها و بين الذل قرينهل ينسى العصفور كسر جناحهو هل ينسى الجسد جرحه اللعينأيها الهاجر جنته مثليأقتل حبها .. أو مُت إلى حين.. مروان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.