إيَّاك و حب الغُربة أبدا
فحبها ليس إلا لمن خانَ
هي ذل لكل غريب
و كم غريب مات مهانَ
يا رب ..
ألا من وطن يحبنا
يمنحنا قبور و أكفانا
صار ذل الغربة هوى
بعداً عن وطن سقانا الهوانَ
ما آسفي إلا على قلب
تأذى بحب وطن و هانَ
كم من محب لم ينل
و غريب شرفٍ قيل خانَ
بحثنا الدنيا عن وطن نحبه
و القلب معلق بحب الأوطانَ
تائهين صرنا كقوم موسى
و فرعون كل أرض يلقانا
فيا شام يا حسناء الذل
كيف يجتمع فيك الضدانُ
تدعي أنك الجنة و الجنانُ
و أنت لنا سجناً و سجانُ
أنت الخائنه كيف ترضين
بعاشق لم يكن يوماً إنسانَ
ترفضين حبنا و سكنانا
و تفتحين صدرك لهم حنانَ
لما نشعر حين نبعد عنك
كأنا نجونا من حبائل شيطانهَ
نعم .. كسرنا أقفال جنتك
و هاجرنا أفواجاً عميانَ
لا عشق من غير صدق
و لا حب بين سجين و سجانَ
مروان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.