هكذا بدأت . . . و هكذا سأنتهي
قف يا أمل وهنه
و قف يا آمان وهنه
و قِف يا زمان
وهنات . . . و وهنات . . . و وهنات !
فأنا قذفت طموحي عالياً
دون حدود
فلم يرتفع !
فعاودت الطريق . . . صرخةً
هكذا خاطبتك يا أمل
و حينما عدت
حاولت أن اجد
الذي سوف أُقابل
أو اخاطب
فلم استطع !
فعلمت أنه لابد من الخوف
فعاودت الطريق . . . صرخةً
هكذا خاطبتك يا آمان
و حينما عدت
و جدت تلك الحسناء
تلك الخاطفة للاذهان
و مسحت ما على جبيني
من عنائي
و فجأه . . . . اختفت !
حاولت إيقاف . . ساعة الزمن
فلم أستطع !
فعاودت الطريق . . . و صرخت
هكذا خاطبتك يا زمان
هكذا .... وهكذا .... وهكذا....
فالأمل لا يُخاطب
و الآمان لا يُخاطب
و الزمان الذي خطف
خاطفة قلبي
لا يُخاطب . . . لا يُخاطب . . . لا يُخاطب
هكذا . . .
و هكذا سأنتهي ..!!!
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.