لِحَادِثَةٍ بِفَاجِعَةٍ أُنَادِيأَعَانَ اللهُ فِي البَلْوَى بِلادِييَؤَرِّقُ أَمْنَهَا لَهَبُ الحَرِيقِوَيَحْرُسُ دَمْعَهَا جَفْنُ السُّهَادِوَيَرْمِي الجُرْحُ بَعْدَ الجُرْحِ قَلْبيفَيَلْبَسُ فَرْحُنَا ثَوْبَ الحِدَادِيَمُوتُ بِريئُنا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍوَيَنْشُرُ هَمَّنا حِقْدُ الأعَادِيوتُفْزِعُنِي بِحَادِثَةِ القِطَارِمَشَاهِدُ هَوْلُهَا يُدْمِي فُؤادِيدَعَوْتُ اللهَ يَشْمَلُهُمْ بِعَفْوٍمِنَ النِّيرَانِ فِي يَوْمِ المَعَادِوَمَا المَسْؤُولُ إِلَّا كالنَّعَامِيُوَارِي رَأْسَهُ بَيْنَ الرَّمَادِوَيَنْجُو العَبْدُ مِنْ ذُلِّ الحِسَابِإِذَا أَدَّى الأمَانَةَ بِاجْتِهَادِوَمَنْ تَجْرِي الخِيَانَةُ فِي دِمَائِهْيَبِعْ أَوْطَانَهُ بَيْعَ الكَسَادِإذَا عَمَّ الفَسَادُ بِأرْضِ قَوْمٍفَكُنْ عَوْنًا لإصْلاحِ الفَسَادِتَتَابَعَتِ الهُمُومُ عَلَى بِلادِيمَتَى يَعْلُو الضِّيَاءُ عَلَى السَّوَادِ؟تَفِيضُ بِلادُنا بِالخَيْرِ لَكِنْيُبَاعُ لِغَيْرِنا بَيْعَ المَزَادِويَنْهَشُ لَحْمَها غَدْرُ الذِّئَابِفَيَأْكُلَ خَيْرَها أَكْلَ الجَرَادِويَنْفُثُ سُمَّهُ في كُلِّ وَادٍسَيَلْقَى رَبَّهُ مِنْ دُونِ زَادِوَفِي أيَّامِنَا عِبَرٌ تَطُوفُبآلامٍ وأهْوَالٍ شِدَادِفَبَعْضُ النَّاسِ تُؤْلِمُهُمْ جِرَاحٌوَبَعْضُ النَّاسِ صَارُوا كالجَمَادِفَلُذْ بِالصَّبْرِ لا تَجْزَعْ لِبَلْوَىفَنُورُ الصَّبْرِ يَهْدِي لِلرَّشَادِرثاء / أشرف الصباغ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.