الى ال..قصيدة الحمقاءأو :صاحبة رواية..ذاكرة الحقائب--------------حماك الله استاذي الجليل...لك في القلب نصيب ليس بالهزيلمحبتي حتى الرضى--- ر . م . الأنصاري الزكي--------------لا تنسي..أنك منذ الأزلوإلى الآنوحتى الأبد..حبيبة قلبيالغريقةُ به..وزوجة روحيفي الدنيا بلوكذا الأُخْرى..بعلم الغيب كمافي العَلن والسِّتْرهذا ليس كمالو كنّا خُرافة ؟لأنّني مننهْد حرْفكِ..رضعت الحُببين يديك تعلّمْتهوبلغة عينيك علىجنائِن صدرِكِ الوَثيرِبِفُحْش المُجتهدِ..كالقرآن حتىترْضيْن حفظته..ألم أكن أُمِّيا فيالهوى قبل ذاك ؟ثم إلى الآن وأناأتساءلُ إن كنْتِآن ذاك تلْعبينمعي لُعْبَةَ نرْد..أم أنّكِكنتِ تُحِبّينَنيبِبَراءَةِ طِفلة ؟كُنا زوْج حمام..يا حمامة !اقترَفْنا مَعا كُلّالخطايا كما فيمبْغى أوْ كُلّالحماقاتِ كمافي بار !..أرأيْتِ حبيبتي ؟وهل تذْكُرين..كمْ كُنّا جَليلَيْنِونحن بالفِطْرَةعلى ذلِك الحال..كما في ليْلَةالقدْر عِند أداءِصلاة التّراويحِ ؟أنا الآن مَحْمومٌبِكِ والحرْفُ يشهد..أنّني أحْيا وأعيشُتِلك المَباهِجَالقُرْمُطِيّة مَعكِوالصّدى لمْ يزليُرَدِّدُ مِن حوليوفي المدى..كما في الّلوْحِالمَحفوظِ ضَياعَكُلِّ آهاتي..على آياتِ بوْحكِالخُرافِيِّ في..رِحابِ هذاالوُجودِ وجُرْحِيَالعميقُ كبِئْر يوسُفَيُعانِق أمامالمَلأ جُرْحَكِالعارِيَ الغَضّ؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.