هَيْفَاءُ وَجْهٍ لَا وَلَا تُقْهَرُفي رَوْضِكِ الفَتَّانِ كَمْ أَبْهَرُتَرْنُو عُيُوني لِذَّةً نَحْوَكِإِنْ لَاحَ في رُبْلاتِكِ الأَخْضَرُتِلْكَ المَزايَا فِيكِ أَحْتاجُهاكَمْ أَحْتَسي مِنْ ظَمْأَةٍ أَسْكَرُشَهْباءُ يَا ذَاتُ المعَاني بِهاخَابَتْ حُرُوبُ العَهْرِ لَوْ تَجْأَرُحُبُّ النَّبي كَأْسٌ نُرامِي لهَاعُمْراً فِدىٰ صِرْحاً بَدا يَعْمَرُمَا حَقُّ مَسْلوبٍ وَفِيهِ العُلَاإِلَّا يَعُودُ الحَقُّ أَوْ يُجْبَرُأَضْغاثُ أَحْلامٍ وَهَيْهَاتِ أَنْنَنْسَىٰ وَضِيعَ الخَلْقِ أَوْ نَصْعَرُأَعْرابُ أَبْناءِ السَّعَادِينِ مِنْنَسْلِ البَداوَىٰ أَصْلُهُمْ خَيْبَرُإِنَّا لَفِي عَصْرٍ ضَلَالٍ أَتَىٰيُضْفَىٰ عَلَىٰ أَطْلالِهَا مَنْظَرُجَارَ الَّذي لَمْ يُرْعِ أُنثَىٰ رُمَتْبِالسَّمَّ في ثَنْيَاتِها يَفْخَرُبِئْسَ الَّذي إِذْ عَاثَ في رَحْمِهايَمْشِي عَلَىٰ دِيَباجِها كَالجَّرُولَا لَنْ نَرَاهَا هٰكَذا إِنَّنانَمْضِي وَطُولَ الدَّهْرِ نَحْنُ السَّرُولَوْ أَحْضَرُوا مَوْتاً فِدَاهَا فَلَنْنُرْجِي لَهُمْ غَيْرَ الدِّمَا تُحْبَرُتِلْكَ الأَمَانِي إِنْ نَرَاهَا تَفِيمَا ضَرَّنَا في دَحْرِ مَا نَقْهَرُنَصْلِي يَرَاعٌ دَائمِاً يَنْزُفُحُبْراً رَهِيفَاً حَرْفَنا أَجْدَرُ((الأديب أحمد أورفلي))
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.