هٰذي حماةُ وحسنُها لا يُوصَفُمِن ذِكرِها تَخشى الحروفُ وتَرجفُفيها الجمالُ يَفوقُ كلَّ تصوُّرٍفي فِكرِ شِعرٍ أو خَيالٍ يُسرِفُلٰكِنَّنِي سَأزجُّ كلَّ فَصاحَتيفي عِطرِها فَلَعلَّ تَغشى الأحرفُوسَآخذُ الألحانَ مِن ناعورَةٍفيها تُطاولُ بالأنينِ وتَعزِفُوأصوغُ مِن عَبرَاتِها طوقاً لهامِن غيرِها تِلكَ الحُلى لا تُقطَفُوأعودُ للتاريخِ مِن أبوابِهافَهِيَ الَّتي بِأبي الفداءِ تُعرَّفُمرَّت بِآلافِ العُصورِ رُبوعُهاوبَقَتْ وزالَتْ للعُصورِ مواقِفُفَكنائِسٌ فيها تُجاوِرُ جامِعاًوجَوامِعٌ نحوَ الكنائِسِ تُحرَفُوالحبُّ مِن طيَّاتِها مُتَمكَِّنٌوسِوارُهُ حولَ المَعاصِمِ يُعقَفُمَن جائَها يَرنو شَواطِئَ نَهرِهاحُبَّاً أتَتْهُ بِطِيبِها تَتَلهَّفُلٰكنَّ مَن يَدنو إليها غَازياًلمْ يعتَبرْ مِنْ سَالفيهِ سَُيُنسَفُمِن أجلِها العاصي عَصَا كلَّ الدُناوأتى يُعانِقُها ومِنها يَرشِفُومُقَبِّلاً ﻷكفِِّهَا وتُرابِهافَتُرابُها عِزٌّ إذا ما نُنصِفُلولا طهارةُ أرضِها ورجالِهاما جَاءَها زينُ العبادِ يُشَرِّفُورَقى شمالَ رُبوعِها جبلاً لهَاوكمَشْهدٍ نَحوَ الأبيَّةِ يُشرِفُفهمُ الَّذينَ أَتَوا لِسِترَةِ أهلِهِبِلبَِاسِهم حُبّاً ولم يَتَزلّفوافيها الشَّهامةُ تَنتَشي مِن حاضرٍفيهِ الرِّجالُ على المُصَابِ تكاتَفواوأنا أُسِرتُ بِحُسنِها وبأخوةٍفيها أُفارِقُهم وقلبي يَنزِفُفأبو عُبيدةَ والأكارمُ أهلُهاذَهَبٌ عَتيقٌ لا يُباعُ ويُصرَفُ..............................بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.