قَد رُحْتُ أَشْكُو لِلطَّبِيبِ جِرَاحِيوَعَنِ الْمَذَاقِ الْمَرِّ فِي أَقْدَاحِيوَعَن الْحَيَاةِ وَكَيْفَ أَضْحَت مَرَّةًمِنْ بَعْدِ أَنْ هَجْرَ الْهَوَى لمراحيوَعَن السُّويعاتِ الَّتِي تَمْضِي كَمَادَهْرٍ إذَا مَا رافَقَت أتراحيوَكَأَنَّهَا دقَّاتُ قَلْبِ مَصَارِعٍتَغْدُو إذَا مَا قَابَلَت أفراحيوَعَن الْوُرُودِ وَحُسنِهَا كَيْف اخْتَفَىضَوْعٌ لَهَا من دُنيَتي وصَبَاحيوَعَن الطِّيُورِ وَكَيْفَ غَادَرَ مَسمَعيتَرنِيمُها وَغَدا بِهَا كَصِياحِفَبَكَى وأبكاني وَصَار بُكَاؤُهيَعْلُو بِآلامي وَزَادَ نُوَاحِيوَرَنا إلَيَّ وَقَالَ لِي مِنْ أَيْنَ أَنْتَأَتَيْتَ قُلْ يَا فَاتِقَاً لِجِراحيفَأَجَبْتُهُ أَنَا مِنْ سَلَميَةَ قَالَ لِيهَوَنتَها لِي فَانْتَظِر إفصاحيوَرَأَيْتُه قَد خَطَّ لِي راشيتَّةًمُتَبَسِّمًا وَرَمَى بِهَا لِجناحيأَعْطَانِي إيَّاهَا وَأَرْدَف قَائِلًاخُذْهَا وَنَفَذ مَا بِهَا يَا صَاحِهَذَا دواؤك إن رَغِبْت فَإِنَّهُيَشْفِيَكَ مِنْ سَقَمٍ وَمِن أقراحِإنزل حَمَاة وَزُر بِهَا روضاتَهاوَأَنْعَم بِفَيْضِ جَمَالِهَا الفوَّاحِواروي مِنْ الْعَاصِي ظماك وَكُلَّمَاعَطِشَ الْفُؤَادُ سَقَيْتَهُ بِالرَّاحِوَتَخَيَّرِ الْأَصْحَابَ مِنْ أبنائِهاوَانْعَم بِرِفقَةِ صُحْبَةٍ أقحَاحِوَأَعِد لذوقِكَ طَعْمَهُ مِنْ زَوْجَةٍحَمَوِيَّةٍ أَشْهَى مِنْ التُّفَّاحِتُغنِيكَ مِنْ عَسَلِ الْكَلَامِ بِغُنجِهافَهَوَاكَ لَن يُغْنَى بِغَيْرِ مِلَاحِفَحَمَاةُ هِيْ أَصْلُ الجَّمَالِ وَحُسنُهَالَك كَالرِّياحِ لِدَفَّةِ الْمَلَّاحِوَحَمَاةُ هِيْ خَيرُ البِلَادِ وَزَينُهَاعَبرَ الزَّمَانِ وَواحَةٌ بِبِطاحِ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .بقلمي حيدر أبو شاهين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.