الشامُ ربّي للعُلا عَلاّهاوأعَاذها مِن عينِ مَن يَلقَاهاهيَّ شامةٌ للأرضِ أبدعَ رسمَهاوﻷنَّها عِشقاً لهُ يَرْعاهاوهَدى إليها الياسَمينَ وعطرهُكيما يُعانقُ إسمها لِشذاهاوأَحاطَها كالعينِ جفناً حافِظاًإِنْ جَاءَ يَبغيها قذىً غَطَّاهاوبغوطةٍ غنَّاءَ حَفَّ جَوانِباًمِنها كما رئةُ تُزيدُ هواهاوَرَوى سواقيها بِماءِ محبةٍبردى كزمزمَ طُهرهُ زكّاهاكمْ مرَّ مِن باغٍ على أبوابِهاعبرَ الزمانَ وذابَ في نجواهاوكمِ الغزاةُ لها تكسَّرَ سَيفَهُمفي حُصنِها وأنوفَهم بِثراهاوكمِ الأحِبَةُ قد تغنّوا سِحرَهاعبرَ الليالي طَالبينَ رِضاهاوالشَّاعِرُ المفتونُ غنَّى حُسنَهاشدواً وغَرَّدَ لحنَهُ بِرُباهايا عاشِقينَ دِمشقَ لا لا تقنطواجُرحُ الشآمِ شِفاؤهُ بِدِماهافمآذنُ الأمَويِّ تَيَمها الهوىعِشقاً ﻷَجراسٍ دنَت لِسناهاالشامُ شامُ العزِّ تبقى دائِماًنفساً أبيَّةَ خَابَ مَن دَسّاها.......................بقلمي حيدر أبو شاهين .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.