شآم ..أما لحسنك لثامٌيثني الفتى.. و يقي الفساقُما زاد خمار..الورد إلا غِوىجلب الغزاة.. و المغرم الأفاقُلمي ضفائركالهامرة كالشمسالمنثورة على الورد.. و الآفاقُو الجباه ..التي بلون الياسمين..سجدت لها مكارم الأخلاقُكما يسجد قمرك ..فوق المآذنللعاكفين ..في بيوت أمية ..إشفاقُغضِ الطرفعن أرواحنا ...و أتقيأسرفتِ الدم.. أما منكِ عتاقُو أما لسيف دمشق.. راحةفالدم من أجلك صار..مهراقُكم من التاريخكان.. مهراً لككم و كم ...و كلنا عشاقُيا شمسقطعت جدائلها العرائسو يا قمرلم يبقى لدينا عشاقُهجوا في البحار و رحلواحملتهم المراكبنحو الأغراقُو أنت ما زلت تزهرين .... و تثمرينو يزيد عطرك ..يا دمشقُأفنيت الأجساد.. التي فيها حورو العيون الخضر.. و كل فتى براقُو وعدك لنا بالخدود.. الحمركان المهر نعوش.. فوق الأعناقُكفكفي الدمععلى الشهداءفأنت القاتل و الكل...مشتاقُو دعي الأموات.. في راحاتهممن أجلك.. كان الموت حلو المذاقُلك الله يا شآم.. أما لك نهيأنت للشهيد.. كنت إغواء و ترياقُكم من العشاق.... في حبك قتلواو كم المنتظرين ..... كأنهم في سباقُ.. مروان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.