قالت: سأسقيكَ مما أنتَ تسقينيوعنكَ أُبعِدُ؛ كي تُكوَى بمكنونيذُق ما أذوقُ؛ فبعضُ الهجرِ يُوجِبُهُكمثلِهِ..هجرُ خِلٍ كادَ يُردينيهل ليسَ تهفو إلى لقيايَ إلا متىذكرتَ يا (حضرةَ الولهانِ) تأتيني؟!كم ذُبتُ توقاً إلى لُقياكَ، واشتعلتحرائقٌ في دَمِي، هاجت براكيني؟!وأنتَ عنيَّ لاهٍ...لا تصيخُ إلىنبضي يُناديكَ بينَ الحينِ والحينِ؟!أفُضلَةُ الوقتِ -يا عينايَ- تمنحُ لي؟!تزورُ غِبَّاً، وتُلقي العذرَ، تُرضيني؟!اليومَ هَيَّأتُ نفسي للقاءِ، وبيمن لهفةِ الشوقِ مَسُّ كالمجانينِطالَ انتظاري لطيفٍ منكَ ألمَحُهُوالنبضُ في القلبِ يدوي كالطواحينِالساعةُ الآنَ كم؟ قد ضاعَ موعِدُناوما بقى منهُ نزرٌ ليسَ يكفينيأجابَها قالَ: سوءُ الحظِ أخلفنيعن موعدِ الظبي يرعى في شرايينيدُنيايَ ليست على صُلحٍ معي، ولذاتأتي على الضِّدِّ بالإبعادِ والبينِفالترفقي بي..كفاني ظُلمَ قسوتِهاوصُبِّي شهدَ رُضابٍ منكِ يُنسينيتبَّاً لكلِّ الذي - يا هِندُ - يُشغِلُنيعنكِ، وفي البُعدِ عن عينيكِ يُضنينيشعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.