ودٌّ و هَدّ...رَأَيْتُهَا، كِبْرُهَا قَدْ هَدَّهَا هَدَّالَكِنَّهَا شَيَّدَت مَا بَيْنَنَا سَدَّايَا لَيْتَهَا دَغْدَغَتْ عَيْنِي بِنَظْرَتِهَالِأُلْهِبَ النَّارَ فِي أضْلَاعِهَا وَدَّاقَالَتْ لَهُنَّ: لَهُ عَيْنٌ بِهَا حَزَنٌوَقَلْبُهُ رَفَضَ النِّسْوَانَ مُرْتَدَّاوَاللَّهِ سَوْفَ أُرِيهِ الشَّمْسَ سَاطِعَةًبِلَيْلِهِ لِيَرَى فِي نَوْمِهِ حَدَّاقَالَتْ لَهُنَّ: أَنَا الحَسْنَاءُ مُقْلَتُهَاتَقُدُّ قَلْبَ الَّذِي مَا نَالَهَا قَدَّاأُعَذِّبُ الفَحْلَ صَمْتًا ثُمَّ أُنْطِقُهُلِيَجْعَلَ العِشْقَ فِي أَشْعَارِهِ رَدَّاأُرَاهِنُ الكُلَّ أَنِّي سَوْفَ أُغْرِقُهُلِيَكْتُبَ الشِّعْرَ عَنِي بائِسًا جِدَّاوَأَخْتَفِي بَعْدَهَا فَالشَّوْقُ يَقْتُلُهُحَتَّى يَعُدَّ نُجُومًا فِي الهَوَى عَدَّاأَتَتْ وَ فِي عَيْنِهَا لُؤمُ النِّسَاءِ بَدَامَرَّتْ كَأَنَّ الهَوَى فِي قلْبِهَا اشْتَدَّاهَزَّتْ خِمَارًا لَعَلَّ العَينَ تَلْحَظُهُوَالرِمْشُ مُرْتَجِفٌ يُبْدِي لِيَ الخَدَّانَادَيْتُهَا ثُمَّ قُلْتُ : الوَيْلُ سَيِّدَتِي!مَا هَكَذَا يُؤْسَرُ الفَحْلُ الَّذِي هُدَّاكَيْ تَأَسِرِي شَاعِرًا يَهْوَي قَصِيدَتَهُلَا بُدَّ مِنْ حَرْقِهِ فِي العِشْقِ ...لَا بُدَّا#فريد_مرازقة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.